المستخلص: |
سلط المقال الضوء على موضوع بعنوان الإسلام وذوو الاحتياجات الخاصة. تعود قضية الإعاقة بالنسبة للمعاق إلى ثقافة المجتمع؛ فلو استطاع المجتمع أن يغير ثقافته وفق تعاليم الدين الحنيف؛ لأمكن للمعاق ألا يشعر بالحرج والتضايق والتذمر من مجتمع يغلب العاطفة غير المنضبطة في تعامله مع المعاق. وتتمثل الإعاقات في ثلاثة أنواع، كف البصر، والصمم، والإعاقة الذهنية التي تعرف في مجال التعليم بالنور والأمل والتربية الفكرية. ويحتاج الطفل المعاق إلى طاقة أكبر وخبرات أكثر للتعامل معه؛ فالمعاق طاقة؛ وهذه الطاقة يمكن إداراتها وتوجيهها نحو البناء والتقدم، ويدفع النبي الكريم صلى الله عليه وسلم أبناء المجتمع أن يرفعوا من قدر المعاقين وذوي الاحتياجات الخاصة وذكر ذلك في بعض أحاديثه الشريفة. واختتم المقال بعرض مجموعة من التوصيات أهمها، إنشاء صندوق يرعي شؤون المعاقين ماديًا ومعنويًا، وأن تتولي إدارة هذا الصندوق قيادة عليا يمكنها أن تتابع أعمال الصندوق أولًا بأول وبموضوعية وشفافية، مع اختيار أكفأ المعلمين والإداريين لتقديم الخدمات المادية والمعنوية للمعاقين. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022"
|