المستخلص: |
سعي المقال إلى التعرف على أهمية معرفة الاختلافات في المتون والأسانيد. وبين فيه أن هذا الفن من أشد العلوم غموضاً، فلا يدركه إلا من رزق سعة الرواية، وكان مع ذلك حاد الذهن ثاقب الفهم دقيق النظر كثير المران. وتطرق المقال إلى أن طالب الحديث عليه أن يعل حديثاً بالاختلاف أن يجمع طرق الحديث ويستقصيها من المصنفات والجوامع والمسانيد والسنن والأجزاء، ويسبر أحوال الرواة فينظر في اختلافهم وفى مقدار حفظهم ومكانتهم من الضبط والإتقان. وأختتم المقال بالتأكيد على أن العلماء من أهل الفقه والحديث قد ألفوا كتباً جامعة تناولوا فيها الاختلافات فأبدعوا فيها؛ لذا نجد الإمام الشافعي ألف في اختلاف الحديث. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022
|