المصدر: | مجلة الدوحة |
---|---|
الناشر: | وزارة الثقافة والفنون والتراث |
المؤلف الرئيسي: | الحسناوي، عبدالرحيم (مؤلف) |
المجلد/العدد: | سج129 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
قطر |
التاريخ الميلادي: |
2018
|
الشهر: | يوليو |
الصفحات: | 144 - 149 |
رقم MD: | 1061236 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
تناول المقال مفهوم غير اعتيادي للعصر الوسيط عند جاك لوغوف. يعد لوغوف أحد عمالقة الفكر التاريخي في الغرب الذي تخصص في دراسة العصور الوسطى. بين أن العصر الوسيط يمتد لفترة زمنية تبلغ (1000) سنة من (476 – 1492). لقد اعتبر جيل ميشلي أن العصر الوسيط هو بداية نشأة المجتمع المعاصر، يتعامل مع النهضة كمرحلة زمنية طويلة بحكم التداخل الموجود بين نهاية العصر الوسيط وبداية العصر الحديث على مستوى البنيات والعقليات. كما أن العديد من مؤرخي الثورة الفرنسية حاولوا إظهار عصور ما قبل الثورة كعصور انحطاط. لقد درس لوغوف العصور الوسطى بمنهجية علمية صارمة في تناوله التاريخ بشمولية لا يكتفي فقط بسرد الأحداث بل يتعداها إلى رصد مظاهر الحياة المختلفة. لقد عمل لوغوف على تصوير بقايا العصر الوسيط في آليات التفكير المعاصر كمصادر للجذب، كما رفض مقولة القطيعة في التاريخ الإنساني خلال مساره الطويل. كما يمثل القرن (12) انطلاقه كبرى للعصور الوسطي باختفاء العبودية ليحل محلها النظام الفيودالي وتضاعف السكان. وفي الختام أكد لوغوف على ضرورة إعادة النظر في تحقيب التاريخ ومعالجة التاريخ الوسيط من منظور البنيات الثقافية والسلوكيات. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022 |
---|