المستخلص: |
تناول المقال موضوع بعنوان من تاريخ الجامعة الإنسانية دار العلوم ديوبند. إن هذه المدرسة ومدرسة مظاهر علوم، سهارن فور خير سبب لتدريس كافة العلوم العقلية والنقلية، والتمكين منها، وما أيسر على طلابها بإذن الله تعالى أن يحصلوا على سائر العلوم القديمة والجديدة في وقت أقل نظراً للقدرات والكفاءات التي يحملونها، شريطة ان يستكملوا مناهجها الدراسية، ويرجع ذلك إلى ان الهدف الأساسي الأكبر لهذه المدارس علاوة على تدريس العلوم الدينية، يتمثل في خلق القوة والكفاءة في الطلاب، فلم تقتصر هذه المدارس ومناهجها الدراسية على تدريس العلوم الدينية، وإنما تطرقت إلى فنون الحكمة واستكمالها. وعلى كل يرجع الفضل في ذلك إلى دار العلوم ديوبند فما أدركته دار العلوم وتفطنت له قبل مئة عام لم يتوصل خبراء التعليم في القرن العشرين إلا في نهاية المطاف وعلى مضض. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022
|