المستخلص: |
تحدث المقال عن أدم عليه السلام. أشار إلى أن الله سبحانه وتعالى خلق أدم بيده، ونفخ فيه من روحه، ورزقه نورا من أنواره، وذلك لأنه خلقه بيده فكان في أحسن تقويم خلقاً، ونفخ فيه من روحه فكان أكمل حياة قبضاً وبسطاً، ولأنه رزقه نوراً من نوره كان أصفى عقلاً وأخلص لباً، وأفصح نطقاً وأعرب بياناً إفراداً وتركيباً. وأبرز عاقبة من قتل روحه بإخلادها إلى الأرض، وأعرض عن ذكر الله، واتبع هوى؛ فإنه يورث نفسه السفاهة، ويطمس نور عقله بغشاوة البهيمية، ويعيش معيشة ضنكاً في الدنيا والأخرة. وتطرق إلى أن من شغله الاطلاع الأعلى عن الاستماع الأدنى، فإنه يحيا طيباً، ويخلد مع الطيبين في الجنة الطيبة. واختتم المقال بالإشارة إلى تخيير العاقل أي الحالتين يريد، الحالة السماوية العلوية، أم الحالة الأرضية السفلية. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2024
|