المستخلص: |
سلط المقال الضوء على موضوع بعنوان من ظلال التفسير. استعرض المقال الآية القرآنية أَفَغَيْرَ دِينِ اللَّهِ يَبْغُونَ وَلَهُ أَسْلَمَ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ طَوْعًا وَكَرْهًا وَإِلَيْهِ يُرْجَعُونَ (83) أُوتِيَ مُوسَى وَعِيسَى وَالنَّبِيُّونَ مِنْ رَبِّهِمْ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ (84) وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَامِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الْآَخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ (85) ؛ فالإسلام دين الله تعالي من الأزل، ومعناه الاستسلام والانقياد ويعني ذلك أن يستسلم المرء لأمر الله تعالي الذي وصل إليه على لسان رسول صادق؛ وحين وصل دين الله تعالي على وجهه المتكامل؛ فلا يقبل دين مزور أو مبتور، وأن إيقاد مصباح من الطين أو الغاز أو الكهرباء أو البحث عن نور الكواكب عبث وسفاهة لا غير. واختتم المقال بذكر الآية القرآنية فَمَنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ (94)؛ فمن الظلم الشنيع أن يستمروا على الإلحاح على أن هذه الأشياء محرمة منذ عهد إبراهيم عليه السلام، وأنهم هم اتباع دين إبراهيم حقاً. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2022
|