المستخلص: |
قامت الدعوة التجديدية الإصلاحية التي قادها الإمام المجدد محمد بن عبد الوهاب -رحمه الله -والأئمة من بعده ممن سار على نهجه؛ على الوسطية والاعتدال في منهجها الفكري، الذي اعتمد على الكتاب والسنة، خصوصاً في قضايا التكفير والحكم على المعين التي اتهم أعداء الدعوة الأئمة بالغلو فيها، والخروج بها عن منهج أهل السنة. وفي هذا البحث المختصر محاولة لاستجلاء معالم الاعتدال في فكر أئمة الدعوة، من خلال ثلاث قضايا رئيسة وهي: أخذهم بالكتاب والسنة، احتياطهم في تكفير المعين، إعذارهم بالجهل لمن وقع في الكفر من المسلمين.
The reformist call for reform led by the Imam Muhammad ibn Abd al-Wahhab and the Imams who followed him followed his approach; Call Imams hyperbole in, and out of the approach of the Sunnis. In this brief research an attempt to clarify the moderation milestones in the thought of the Imams of the call, through three main issues: taking them in The Holy Quran and the Sunnis, their reserve in the atonement of the appointed, excusing them for ignorance of those who disbelieve in the infidelity of Muslims.
|