ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







فقدان القدرات العلاجية لأجسامنا: كيف يغير التطور الطبي حياة الإنسان ؟

المصدر: مجلة الدوحة
الناشر: وزارة الثقافة والفنون والتراث
المؤلف الرئيسي: الإدريسي، محمد (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): El-Idrissi, Mohammed
المجلد/العدد: سج133
محكمة: لا
الدولة: قطر
التاريخ الميلادي: 2018
الشهر: نوفمبر
الصفحات: 117 - 119
رقم MD: 1061539
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: ناشق المقال تغير التطور الطبي حياة الإنسان. تحدث عن نجاح أول تجربة لاستنساخ كائن حي سنة (1997) الذي أثار جدل واسع حول صلاحية وحدود التدخل العلمي والطبي في الجسم كما في الحياة الإنسانية. وأشار إلى أن الكتاب الجديد للفيزيائي والطبيب البريطاني المُثير للجدل لجيمس لو فانو اشتمل على تعريض الأدوية الصحة للخطر والمخاطر والآثار السلبية لإدمان تعاطي الأدوية بشكل مفزع. وأصبح الهدف من وراء صناعة الأدوية وتداولها هو ضمان المزيد من السيطرة والتحكم في الأمراض كما الجسم البشري. وبين فقد الثقة في القدرات العلاجية الذاتية للجسم التي أكتسبها خلال ما يزيد من (315) ألف سنة من الحياة والاتجاه إلى دمج الأقراص الطبية في النظام الغذائي والعادات الاجتماعية. وكشف عن تجنب المنظومة الرأسمالية والنسق النيوليبرالي الاستثمار في المجال الطبي؛ لارتفاع تكاليفه أو ضعف النتائج العلمية والأرباح المادية المُتولدة عنه. وأوضح أن الاختلاف بين الدين والفلسفة والعلم يكمن في كيفية نظر كل منهما للإنسان والعالم؛ فالدين والفلسفة يتفقان في مقاربة الواقع الإنساني والشرط الأخلاقي والقيمي، بينما العلم يقارب الوقائع الإنسانية بوصفها مواضيع كائنة بالشكل الذي لا ينسجم دوماً مع الرهان الأخلاقي أو الشرط الإنساني. واختتم المقال بالتأكيد على أن الإنسان يواجه اتحد ثلاثي الأبعاد وهي تحدي خطر الأدوية والتطور الطبي على صحة ونقاء الجسم البشري، تأثير منطق اقتصاد السوق في التطور الطبي ومنه مستقبل الجنس البشري، ضعف تحكم الشروط الفلسفية والدينية في تحديد وتوجيه الممارسة العلمية الجديدة وتزايد حدة خطر تهديد الخصوصية الإنسانية على المستوى القانوني والاجتماعي والنفسي والوجداني. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022