المصدر: | مجلة الدوحة |
---|---|
الناشر: | وزارة الثقافة والفنون والتراث |
المؤلف الرئيسي: | الشيكر، محمد (مؤلف) |
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): | Al-Shukeer, Mohamed |
المجلد/العدد: | سج133 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
قطر |
التاريخ الميلادي: |
2018
|
الشهر: | نوفمبر |
الصفحات: | 128 - 131 |
رقم MD: | 1061588 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
سلط المقال الضوء على موضوع بعنوان فن بدون وعي طليعي. وتطرق المقال إلى التعريف بالابستمولوجيا الباشلارية المعاصرة ومسيرة العلم الحديث التي من خلالها يمكن القول بأن الفن الحديث شأنه شأن العلم الحديث لم يقيض له أن يحقق انعطافات كبرى أو يدشن قطائعه الجمالية مع النسق الاستتيقي الكلاسيكي إلا عبر ظهور أحداث فنية سجالية. وفي سياق إعادة تجنيس مفهوم الفن أو إعادة حد ماهيته وبيان جوهره ورسم حدوده من جديد تم نحت مفهوم الفنون التشكيلية وإيثاره على توصيف الفنون الجميلة لأنه مفهوم مطاطي، وبعد أن لبث الديكور في كنف الصنائع التقنية أو الفنون الصناعية ردحًا طويلًا من الدهر تم الإعلام عن ميلاده كفن قائم الوجود والهوية والذات في غضون المعرض العالمي الأول لفن الديكور المعاصر في باريس سنة (1925). وقد تزامن الميلاد الشرعي لفن الديكور مع ظهور حساسيات فنية جديدة ما بعد طليعية ونيو طليعية وعاصر فنانو الديكور حركة (الباهوس) المعيارية مثلما شهدوا جزءًا من ملامح الحركة التقويضية والنقدية الكبرى. واختتم المقال بالقول بأن فن الديكور لم يتكئ في عشرينيات القرن العشرين على وعي طليعي ولم تسنده مرجعية إستتيقية، لهذا لم يبرح دائرة الفنون التطبيقية ولم يتأتَّ له أن يصنع صنيع بعض موجات القرن العشرين الفنّيّة. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022 |
---|