المصدر: | مجلة الدوحة |
---|---|
الناشر: | وزارة الثقافة والفنون والتراث |
المؤلف الرئيسي: | الشيكر، محمد (مؤلف) |
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): | Al-Shukeer, Mohamed |
المجلد/العدد: | سج143 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
قطر |
التاريخ الميلادي: |
2019
|
الشهر: | سبتمبر |
الصفحات: | 44 - 46 |
رقم MD: | 1061760 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
"سلط المقال الضوء على موضوع بعنون فن بدون وعي طليعي. استعرض المقال الهروب إلى الديكور، فبعد أن لبث الديكور في كنف الصنائع التقنية أو الفنون الصناعية ردحًا طويلا من الدهر، تم الإعلان عن ميلاده بوصفه فنًا قائم الوجود والهوية والذات، كما جرت شرعنه ولوجه إلى دائرة الفن الجديد مع المعرض العالمي الأول لفن الديكور المعاصر. وأشار المقال إلى تعلمنا الإبيستمولوجيا الباشلارية المعاصرة أن العلم في صيرورته القطائعية لا يتقدم ولا يتجاوز ماضيه اللاعلمي إلا عن طريق احتواء جملة من الأزمات التي تعرض له انعطافاته المفضلة أو التي يباشرها عبر قطائعه الإبيستمولوجية الكبرى. وأشار المقال إلى أن في سياق إعادة تجنيس مفهوم الفن أو إعادة حد ماهيته وبيان جوهره ورسم حدوده من جديد، بحسب تعبير الناقد الجمالي هارولد روزنبرغ، تم نحت مفهوم الفنون التشكيلية وإيثاره على توصيف الفنون الجميلة لأنه مفهوم مطاطي يطال أجناسا بصرية غير مأنوسة وشملت فنون الديكور. وأشار إلى أن بقدر ما نشط الفن المعماري في إعادة تشكيل المدن والحواضر التي طالها الخراب، نشط فن الديكور بدوره في إعادة بنينة الفضاءات الداخلية وتشكيلها فنيًا. وأضاف كاندنسكي أن الفن في مجموعه ليس محض ابتكار أجوف لموضوعات تتبدد في الفراغ إنما هو قوة إبداعية خلاقة تملك غاية في ذاتها. واختتم المقال بالإشارة إلى أن فن الديكور يخرق قاعدة إستيتيقية مفصلية مؤداها أن الفن يمتلك غائيته في ذاته ولا يحتكم إلى أية مقصدية خارجية. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022" |
---|