المستخلص: |
سلط المقال الضوء على قصيدة الأرعن الطماح. وأوضح المقال أن قصيدة الأرعن الطماح لابن خفاجة تقدم مثالاً مهما لهذه الجمالية الموحدة بين الجبل الأرعن والنفس الإنسانية، والتي تكشف عن شبكة غنية من العلاقات بين الطبيعة وبين النفس البشرية. وأشار المقال إلى مقدمة القصيدة يصف الرحلة في الليل وقد طوحت به الريح الهوجاء والنجائب القوية، فتهادته الفيا في وأسلمته الواحدة منها إلى ما وراءها، وفي القسم التالي من القصيدة تتجلى الجدة في الأفكار والبراعة في التصوير والقدرة على التجسيم، فقد جعل من الجبل شخصاً يقف إزاءه يحادثه ويستمع إليه، وينطقه بما مر به من أحداث وما شهده من وقائع. وأكد المقال على أن القصيدة تضج بالحركة والصور التشبيهية، لا يكاد يخلو بيت من صورة فنية أجاد فيها الشاعر وأبدع. واختتم المقال بالتأكيد على أن هذه القصيدة تبقى مثالاً بارزاً من أمثلة الوصف الحي، لكائن صامت جامد خلد على الزمان وخلد معه الوصف في الشعر العربي والأندلسي بخاصة. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2022
|