المصدر: | أفكار |
---|---|
الناشر: | وزارة الثقافة |
المؤلف الرئيسي: | مقابلة، جمال محمد عودة (مؤلف) |
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): | Maqabaleh, Jamal Mohammed |
المجلد/العدد: | ع373 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
الأردن |
التاريخ الميلادي: |
2020
|
الشهر: | شباط |
الصفحات: | 27 - 32 |
رقم MD: | 1062215 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
سلط المقال الضوء على القراءة وتحقيق الذات. جاء الدرس الأول للقرآن الكريم تحت عنوان (إقرأ) الذي أُمر به الرسول عليه الصلاة والسلام وما زال الأمر به قائما لكل مسلم من بعده. وبدأت الآية بفعل الأمر المتعدي (إقرأ)، وختمت الآية بفعل متعد آخر (خلق) دون أن نجد المفعول به لأي من الفعلين. ويظهر اتساق النسق القرآني في الفعل الثالث (عَلم) الذي جاء هنا وهو الفعل المتعدي كذلك دون ذكر المفعول به كسابقيه (اقرأ، وخلق). وبين المقال أنواع القراءة، فالأولي هي قراءة النبوة لتهيئة النبي وتمكينه بما سيأتي، أما الثانية فقراءة الرسالة لتبليغ الدعوة والأخذ بأيدي بني البشر إلي الهداية. بقيت إشارة مهمة جدا في هذا السياق حول مدلول الآيات الثلاث التي تتلو أوائل التنزيل في المصحف المرتل وهي (كلا إن الإنسان ليطغي، أن رآه استغني، إن إلى ربك الرجعى)، وهذه الآيات نزلت في مرحلة تالية من مراحل الدعوة. ويغلب على الظن أن مفهوم القراءة الوارد في القرآن الكريم هو مفهوم أوسع من قراءة الكتب والكلام المدون. وعرض المقال أنواع القراءة الممكنة بهذا المعني، والتي شملت القراءة العمودية والقراءة متعددة الاتجاهات والقراءة الأفقية أو القراءة الحوارية بين الإنسان وأخيه الإنسان. واختتم المقال بالإشارة إلى أن القراءة تمنح الإنسان حيوات فوق حياته. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2022 |
---|