ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







من رواية اليقظة إلى رواية الأفول

المصدر: مجلة الدوحة
الناشر: وزارة الثقافة والفنون والتراث
المؤلف الرئيسي: دراج، فيصل (مؤلف)
المجلد/العدد: سج153
محكمة: لا
الدولة: قطر
التاريخ الميلادي: 2020
الشهر: يوليو
الصفحات: 48 - 49
رقم MD: 1062642
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: سلط المقال الضوء على موضوع بعنوان رواية اليقظة إلى رواية الأفول. وانقسم المقال إلى عدد من النقاط، أوضحت الأولى أن غالي هلسا استعاد شبابه الأول والزمن الذي سبقه في روايته الأكثر اكتمالاً سلطانة، حيث استحضر الطفولة، والصبا، وأطياف غائمة وأخرى أكثر وضوحاً. وأشارت الثانية إلى أن هلسا أنتج في سلطانة أنثى ملتبسة، حملت رغبات الطفل الذي كانه، وأحلام الشاب الذي سيكونه، وصور بلدته معين التي كانت مفعمة بالنقاد ذات مرة. وأكدت الثالثة على أن غالب تناول في آخر رواياته الروائيون (1989) أحلاماً أصابها العطب قبل أن تعصف بها الريح. وبينت الرابعة أن غالب هلسا لم يتخذ من كتابة الرواية مهنة، أو عملاً منظماً لا بد منه، بقدر ما اختارها نهجاً في الحياة، يطورها بثقافته المتطورة، يتطور معها موحداً، بلا انقسام بين الإنسان العفوي الذي كان والمحتفظ ببراءة لا تغيب، والمثقف المنعمس بالشأن العام والمتابع لحياة البشر. واختتم المقال بالتأكيد على أن غالب هلسا قاده اتساقه الفكري إلى دراسات نقدية عن نكوص المثقفين وزئبقية مواقفهم، بقدر ما دفعه ارتباطه بالمعيش عن نكوص المثقفين وزئبقية مواقفهم، بقدر ما دفعه ارتباطه بالمعيش على نقد الروائيين، إبراهيم جبراً، وحنا مينة، لم يكن ينقد كارهاً، وهو البريء الذي لا يعرف الكراهية، إنما كان ينقد ملخصاً للحياة ولأفكاره، ولمعنى الرواية. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2022

عناصر مشابهة