العنوان بلغة أخرى: |
مقاربة الإطار المرجعي الأوربي المشترك لمفهوم التداولية |
---|---|
المصدر: | مجلة جامعة البعث - سلسلة الآداب والعلوم الانسانية |
الناشر: | جامعة البعث |
المؤلف الرئيسي: | طماع، أمين أحمد (مؤلف) |
مؤلفين آخرين: | فرزات، حامد (م. مشارك) |
المجلد/العدد: | مج42, ع2 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
سوريا |
التاريخ الميلادي: |
2020
|
التاريخ الهجري: | 1441 |
الصفحات: | 37 - 57 |
ISSN: |
1022-467X |
رقم MD: | 1062746 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | الفرنسية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex, AraBase |
مواضيع: | |
كلمات المؤلف المفتاحية: |
تداولية | لغويات | تفاعل لغوي | تحليل الخطاب | طرائق التدريس | الإطار المرجعي الأوربي المشترك
|
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
عندما نتحدث عن التداولية "البراغماتية" فإننا نتحدث في الواقع عن لغويات الجيل الثالث، وهي رؤية معقدة قامت على اعتماد النموذج النطقي الشكلي الذي أسسه بنفنست، وأضافت عليه الأدوار المنوطة بأطراف عملية التكلم، لينشأ عن ذلك تفاعل لغوي تتنافس فيه المقاصد والتفاسير ولينتج عن ذلك العديد من المستويات التأويلية الحاملة للمعنى لتشكل الشغل الشاغل للباحثين في تحليل الخطاب. وقد تحولت هذه الرؤية الأولية وأغنت التقدم المنجز في هذا المجال البحثي من قبل مختلف التيارات والمدارس اللسانية. لكن اللغويات التطبيقية ممثلة بطرائق التدريس التي حمل رايتها الإطار المرجعي الأوربي المشترك لتعليم اللغات، عملت من منظورها الخاص على الاستفادة من التداولية التي تسعى بدأب لتفسير الظواهر التفاعلية اللغوية على تنوعها ونجحت في تحويل التداولية من ظاهرة إلى مجموعة من الأهداف والأغراض التعليمية التي تؤدي في النهاية إلى تطوير عملية التعليم والتعلم للغات الأجنبية لغير الناطقين بها، فشاركت في إرساء اللبنات الأخيرة المنجزة في هذا المضمار وخاصة فيما يتعلق بالذهاب إلى ما وراء الجملة والتعاطي مع النصوص على اعتبارها مجموعة من العمليات النطقية المنظمة وليس مجرد جمل ومنتجات لغوية مشبعة بالمعاني. لقد لعب الإطار المرجعي الأوربي المشترك دورا مهما في هذا الموضوع، لأنه، وقبل كل شيء، نجح في التعاطي مع التداولية على مستوى المصطلح وكذلك على المستوى المعرفي، فاستفاد من هذه الظاهرة على جميع الأطر والمستويات المتعلقة بمراحل تعلم اللغات الأجنبية واستطاع أن يوجد لها مكانا في تصنيف المهارات والوظائف والقدرات.....الخ، فأضحت جزء لا يتجزأ من عملية بناء أي مشروع تعليمي بغض النظر عن الجمهور المستهدف أو المستوى التعليمي أو نوع الخبرات المطلوبة أو نوع المنهاج المستخدم. كل ما سبق يتطلًب الوقوف على الأبعاد التداولية التي تناولها الإطار المرجعي الأوربي المشترك على اعتباره أحد أهم المراجع الرئيسية التي تبنى عليها أغلب المناهج العالمية في تعليم اللغات المنتشرة في مشارق الأرض ومغاربها، كما أنه يشكل المرجع الأساس لأغلب الاختبارات الدولية في تقويم المهارات اللغوية formel de l’énonciation confirmé par Benveniste, et du rôle discursive crucial des protagonistes de l’acte de langage. Résultant en une interaction linguistique dans laquelle les objectifs et les interprétations se font concurrence afin de produire un tas de couches sémiolinguistiques portant de sens, et qui forment à leur tour la matière brute des chercheurs en analyse du discours. Cette vision primitive a été transformée et enrichie au fur et à mesure du progrès effectué dans ce domaine de recherche par les différentes écoles et courants linguistiques. Mais la linguistique appliquée dont le porte-parole est le CECRL, a travaillé de son propre point de vue pour tirer parti de la pragmatique qui cherche à interpréter les phénomènes d'interactions verbales dans leur diversité. Ainsi, elle a réussi à transformer le phénomène de la pragmatique en un ensemble d'objectifs et de finalités éducatives. Le développement du processus d'enseignement / apprentissage des langues étrangères pour les non-natifs a contribué à la mise en place des derniers blocs de construction dans ce domaine, en particulier pour ce qui est d'aller au-delà de la phrase et de traiter les textes en tant qu’ensemble de processus verbaux et actes de parole. Et non comme des phrases et des produits linguistiques saturés de significations. Le CECRL a joué un rôle important à cet égard car, avant tout, il a réussi à traiter la pragmatique au niveau terminologique et cognitive, en tirant avantage de ce phénomène à tous les niveaux et à toutes les orientations liés aux étapes de l'apprentissage des langues étrangères. Elle fait donc désormais partie intégrante du processus de construction de tout projet éducatif, quel que soit le public cible, le niveau d’enseignement, le type d’expertise requis ou même le type de curriculum utilize. Tout ce qui précède nécessite un examen des dimensions pragmatiques soulignées par le Cadre Européen Commun de Référence pour les Langues, qui constitue, à son tour, l’une des références les plus importantes; sur lesquelles reposent la plupart des programmes internationaux d’enseignement des langues, répandus dans le monde entier. C’est également la base de la plupart des tests internationaux d’évaluation des compétences linguistiques |
---|---|
ISSN: |
1022-467X |