ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







حدود التلقي والاستجابة للفلم السينمائي الروائي: القارئ النموذجي متلقيا

المصدر: مجلة كلية التربية الأساسية
الناشر: الجامعة المستنصرية - كلية التربية الأساسية
المؤلف الرئيسي: خلف، بان جبار (مؤلف)
المجلد/العدد: ع104
محكمة: نعم
الدولة: العراق
التاريخ الميلادي: 2019
الصفحات: 1051 - 1083
ISSN: 8536-2706
رقم MD: 1063089
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EduSearch
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: يتحدث البحث عن حدود التلقي والاستجابة للنص الفلمي من قبل القارئ النموذج، والذي يعتبر أن مرجعيات النص الفكرية والجمالية وتجارب النص الخاصة، إنما هي تجارب ذلك القارئ النموذج، ومن المؤكد أن العمل سيكون مع نظرية استجابة القارئ التي إنبثقت في مدرسة فرانكفورت في ألمانيا وأصبح لها اتجاه أمريكي في جامعة (بيل) وهذه المدرسة لا تبحث في علوم التربية وعلم النفس أو الاقتصاد، إنها تتوجه إلى قراء الأدب والفن واستجاباتهم ضمن المجموعة القارئة ، أي إنها بلا استبيانات أو معايير تجريبية ، ولذا فأن القارئ واستجابته عندهم هي استجابة متدرجة من المتلقي العادي إلى المتلقي المثالي أو السوبر كما يقول (ريفايتر) ولذا فقد كانت مشكلة البحث تتمحور عبر التساؤل الآتي : ماهي حدود الاستجابة والتلقي لدى القارئ النموذجي في تلقيه النص الفلمي ، وأي فلم يليق بالقارئ؟ أما الحاجة إلى مثل هذه البحوث فهو إغناء نظرية الفلم من خلال المقاربة مع أحداث نظريات الأدب والفن وهي نظريات ما بعد الحداثة التي يتهيب الباحثون من تناولها وتطبيقها على فن الفلم ،أهمية البحث تنبع من كونه يضع أمام العاملين في السنيما مواصفات الفلم الجمالي بامتياز الذي يجد فيه كل المتلقين غايتهم بما فيهم المتفرج العادي ، وحتى لا تصبح مقولة أن شباك التذاكر هو الذى يحدد طبيعة الفلم السينمائي ،لأن النص الجمالي له طرق عديدة في الوصول إلى مختلف أنواع القراء ولا يضحي ، بامتياز كون الفلم فناً من الفنون الجميلة ، أما هدف البحث فتمثل بالكشف عن مرجعيات القارئ النموذجي الفكرية الجمالية وتواصله مع تجربة العمل الإبداعي، أما حدود البحث فكانت السينما العالمية في كل مكان وزمنها نهاية العقد الأول من الألفية الثانية والحد الموضوعي تمثل عبر مناقشة حدود التلقي والاستجابة لدى القارئ النموذجي. ومثل هذه البحوث لا بد وأن تحتوى على دراسات سابقة والتي وجد البحث أن لا وجود لمثلها كما وأنه يحتوي على مؤشرات لإطاره النظري تمثل بكون القارئ النموذجي لا يتفاعل إلا مع نص جمالي عبر مرجعياته الفكرية والجمالية وتجربة القارئ والنص ، وضم البحث فصلاً ثالثاً بعنوان إجراءات البحث والذي تطرق إلى منهج البحث وكان المنهج الوصفي التحليلي، وأداة البحث وكانت المؤشرات التي خرج بها الإطار النظري ومنها : أن القارئ النموذجي وهو يتعامل مع النص الفلمي الجمالي يكون على وفق المرجعيات الفكرية للقارئ النموذجي، كما أحتوى على وحدة التحليل والتي كانت المشهد غالباً، واللقطة أحياناً، وعينة البحث وكانت فلم "منتصف الليل في باريس"، وذلك لكونه يتفق وموضوع البحث من حيث اعتماده بشكل رئيس على قارئ نموذجي ليتم المعنى والدلالة النصية، ومن ثم تحليل العينة. أما الفصل الرابع فتضمن النتائج ومنها: "إن القارئ النموذجي يتعامل مع نص جمالي أساساً عبر مرجعياته"، وأحتوى على استنتاجات منها: "لا يعتبر النص الفلمي نصاً جمالياً ما لم يضع في حسبانه قارئاً نموذجياً يتوجه إليه النص كمحصلة نهايته دون أن يضحي بمستويات القراءة الأخرى"، ومثل هذه البحوث لا بد أن يكون فيها ثبتاً بالهوامش والمصادر.

ISSN: 8536-2706

عناصر مشابهة