ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الرئيسية > بحث>رواية الحديث بالمعنى وأثرها في...>الوصف

رواية الحديث بالمعنى وأثرها في الخلاف الفقهي: دراسة نظرية تطبيقية

العنوان بلغة أخرى: Narrating Hadith through Meaning and its Effect in the Fiqih Disagreement
المصدر: مجلة الأندلس للعلوم الإنسانية والاجتماعية
الناشر: جامعة الأندلس للعلوم والتقنية
المؤلف الرئيسي: العيدروس، سقاف على علوى (مؤلف)
المجلد/العدد: ع32
محكمة: نعم
الدولة: اليمن
التاريخ الميلادي: 2020
الشهر: يونيو
الصفحات: 36 - 63
DOI: 10.35781/1637-000-032-002
ISSN: 2410-1818
رقم MD: 1063188
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
الأحاديث النبوية | رواية الأحاديث | رواية الحديث بالمعنى | الفقه الإسلامي | الخلاف الفقهي
كلمات المؤلف المفتاحية:
الحديث | رواية الحديث بالمعنى | الخلاف الفقهي
رابط المحتوى:
PDF (صورة)     
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

82

حفظ في:
المستخلص: هذا البحث عبارة عن مناقشة نظرية وتطبيقية لمسألة "رواية الحديث بالمعنى"، أما الناحية النظرية فقد ذكرت فيها أهمية هذه المسألة وأنها إحدى المسائل التي نالت اهتمام علماء الحديث والأصول؛ وحرصوا على بحثها؛ وبيان أهميتها وأثرها على مسائل فقه الفروع، كما أنّ لهذه المسألة أثرا ظاهرا على الفروع الفقهية والمسائل العملية، فلذا استحقّت البحث والمناقشة لما يترتب عليها من اختلاف الحكم الفقهي ومن ثم اختلاف الفتوى والعمل. ثم تطرقت إلى ذكر خلاف العلماء- رحمهم الله- في حكم رواية الحديث بالمعنى؛ وبينت القول الأول وهو قول من منع ذلك مطلقا؛ وهم طائفة من أهل الحديث وعلماء الفقه والأصول؛ وناقشت أدلتهم؛ ثم ذكرت القول الثاني وهو قول من أجاز ذلك وهم أكثر أهل العلم؛ وناقشت أدلتهم، ثم انتقلت إلى الترجيح؛ وذكرت أن القول الراجح هو جواز الرواية بالمعنى، وهو قول جمهور أهل العلم، وقد أيّده عمل الصحابة والتابعين، ومضى عليه سلف الأمة الصالح. وقد أوضحت الشروط التي اشترطها القائلون بجواز رواية الحديث بالمعنى؛ كاشتراطهم أن يكون الراوي عالما بمدلول الألفاظ ومقاصدها، بصيرا بالمعاني، عالما بما يحيل المعنى، وأن يكون عالما بفحوى الحديث، مستحضرا لمعناه، كما اشترطوا ألا تكون في النصوص التوقيفيّة والألفاظ التعبدية. وأما الناحية التطبيقية في هذا البحث؛ فإنني جمعت في هذا البحث "عشرا" من المسائل الفقهية التي رجع الخلاف فيها إلى الأخذ برواية الحديث بالمعنى، وهي كالتالي: المسألة الأولى: هل تجوز الطهارة بفضل المرأة أم تكره؟. المسألة الثانية: هل البداءة في مسح الرأس في الوضوء بمقدم الرأس أم بمؤخره؟. المسألة الثالثة: هل تتعيّن قراءة الفاتحة في الصلاة أم لا؟. المسألة الرابعة: هل تجب قراءة البسملة في أولِّ الفاتحة في الصلاة أم لا؟. المسألة الخامسة: هل استحباب الاضطجاع بعد ركعتي الفجر مطلقا أم فيه تفصيل؟. المسألة السادسة: هل يشرع التكبير في صلاة الاستسقاء كما يشرع في صلاة العيد؟. المسألة السابعة: هل تجب الكفارة على من أفطر في رمضان بغير الجماع؟. المسألة الثامنة: هل تستحب العتيرة أم نسخ حكمها؟. المسألة التاسعة: هل يصح عقد النكاح بلفظ التمليك ونحوه؟. المسألة العاشرة: هل يباح أكل كل ذي ذي ناب من السباع أم يحرم؟. وقد نقلت نصوص كل مسألة من هذه المسائل من كتب مذاهبها المعتبرة؛ وخرجت أدلتها من كتب السنة المعتمدة؛ وبينت درجتها، وحررت موضع الشاهد منها، بحيث يستفيد منها الباحث في الفقه والحديث معا. ثم ختمت هذا البحث بجملة من النتائج التي توصلت لها، والتوصيات التي يحسن ذكرها، والحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات.

This research is a theoretical and practical discussion of the "narration of the hadith through meaning". As for the theoretical perspective, I mentioned the importance of this issue and that it is one of the issues that attracted the attention of scholars of Hadith and Osoul (principles), who were keen to research it and explain its importance and its impact on the issues of jurisprudence of branches (fiqih al foroo'a), as this issue has a visible effect on the branches of jurisprudence and practical issues, therefore, it is indeed worth researching and discussion due to the difference in jurisprudence decision and then the difference in fatwa and application. Then, I mentioned the disagreement among scholars in the ruling of the narration of the hadith through meaning and clarified the first saying of the group of scholars of hadith and scholars of jurisprudence and principles, who prevented it at all, and discussed their evidence. Then, the second saying was mentioned and it is the saying of those who approved that, which is the opinion of the majority of scholars, and discussed their evidence. Then I moved on to favouring and stated that the most favourite saying is the permissibility of the narration through meaning, which is the opinion of the majority of scholars, and was supported by the work of the companions and followers of the prophet (PBUH) and passed on to the righteous predecessors of the Muslim nation. Next, I showed the conditions which were put by those who approved the narrating through meaning, and imposed that the narrator must be aware of the connotations of articulation and its purposes and meanings. They also imposed to be aware of the content of hadith. In addition they imposed not to be out of the confined texts and worshiping articulations. In the practical side, I collected in this research ten issues of fiqih in worships and treatments in which the favourite disagreement was to go with narrating through meaning. These texts of each issue were taken from the books of their considered doctrines. Also I abscibed their evidences to depended books of Sunnah, showed its degree and wrote down the witness position of it, so that a researcher can get use in fiqih as well as hadith. I concluded this research with lots of outcomes and recommendations which have good memory. Finally, I offer many thanks to Allah for His heavy blessings.
ISSN: 2410-1818

عناصر مشابهة

خيارات البحث

المزيد من البحث

هل تحتاج مساعدة؟


© 2024 المنظومة. جميع الحقوق محفوظة.