المستخلص: |
يهدف البحث إلى تسليط الضوء على الأزمة المائية في محافظة البصرة المتمثلة بانخفاض الإيراد المائي في نهري دجلة والفرات الواصلة إلى مجرى شط العرب وبشكل خطير جداً، نجم عن ذلك ارتفاع واضح للّسان الملحي القادم من الخليج العربي حتى وصل إلى مسافات قياسية امتدت إلى شمال ناحية الهارثة. إذ أن انخفاض الإيرادات المائية العذبة سببت خروج آلاف الدوانم الزراعية في المحافظة، فضلا عن تأثيراتها البيئية كنتيجة حتمية لقلة التصريف المائي وعدم قدرة شط العرب على تنظيف نفسه بنفسه وحمل كمية الملوثات الهائلة التي انتشرت في مجرى النهر وبشكل يومي خصوصا في مركز مدينة البصرة. وبالنظر إلى أسباب تفاقم شحة المياه وتأثيراتها الكبيرة على الحياة البيئية والإنسانية في محافظة البصرة، اقترح البحث ليضع مجموعة من السيناريوهات لمعالجة هذه المشكلة، منها البقاء على الوضع الحالي أو الشروع بزيادة الإطلاقات المائية من مصادر التغذية، أو ابتكار حلول جذرية وذلك بنقل المياه بالواسطة من المحافظات الأخرى، أو اقتراح إنشاء سد على مجرى شط العرب على الرغم من الاختلافات بين الباحثين عن مكان السد المقترح.
water revenues from the Tigris and Euphrates rivers which reach the Shatt al-Arab River, in a very dangerous manner. This resulted in a clear rise of the Saline Sea coming from the Arabian Gulf. As the decline in freshwater revenues caused the exit of thousands of agricultural acres on both sides of the Shatt al-Arab, as well as its environmental effects as an inevitable result of the lack of water discharge and the inability of the Shatt al-Arab to clean himself and carry the amount of huge pollutants that spread in the course of the river and daily, especially in the center of the city of Basra. Given the reasons for the worsening water scarcity and its great impact on the environmental and human life in the city of Basra, the research came to put a set of scenarios to address this problem, including staying on the current situation or embarking on increasing water releases from sources of nutrition or devising radical solutions by transferring water through other governorates, Or the proposal to establish a dam on the course of the Shatt al-Arab, despite the differences between the researchers of the proposed dam location.
|