ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







نماذج مقترحة لإقامة السدة التنظيمية في مجري شط العرب

العنوان المترجم: Suggested Models to Establish the Organizational Dam in The Shatt Al-Arab Stream
المصدر: مجلة دراسات البصرة
الناشر: جامعة البصرة - مركز دراسات البصرة والخليج العربي
المؤلف الرئيسي: المحمود، حسن خليل حسن (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Al-Mahmoud, Hassan Khalil Hassan
المجلد/العدد: ع35
محكمة: نعم
الدولة: العراق
التاريخ الميلادي: 2020
الشهر: حزيران
الصفحات: 73 - 110
DOI: 10.33762/1954-000-035-003
ISSN: 1994-4721
رقم MD: 1063619
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

7

حفظ في:
المستخلص: تتعرض مياه نهر شط العرب إلى تزايد شديد في تراكيز الأملاح وهو مؤشر لتلوث البيئة المائية، وهذا يتزامن مع التغير المناخي وشدة الطلب والتخزين في تركيا وإيران ووسط وشمال العراق، وانقطاع معظم الروافد التي كانت تجهز شط العرب بالمياه، مما تسبب باندفاعات ملحية شديدة في مجراه المائي جزء منها من أعلى المجرى من جهة الأهوار المجففة ومناطق الاكتظاظ السكاني في مركز المدينة والجزء الآخر قادمة من جهة الخليج العربي، ومن المتوقع أن يزداد التوغل الملحي البحري مستقبلاً بشكل أكبر بسبب نقص التصاريف، وتحاول الدراسة ترشيح موقعين ملائمين لإقامة سدة تنظيمية للحد من تأثيرات المد الملحي القادم من جهة الجنوب، وقد استعرض البحث تصاميم ملائمة للبيئة المحيطة بمجرى شط العرب من أجل تقليل الأضرار المترتبة عن إقامة المنشآت الهيدروليكية والحفاظ على أكبر قدر ممكن من المياه المتاحة من نهر دجلة، وهو المصدر الوحيد لتغذية شط العرب بعد انقطاع جميع الروافد المغذية له كالفرات والسويب وكرمة علي والكارون خلال السنوات الأخيرة. بينت الدراسة إمكانية إنشاء نموذجين للسداد التنظيمية في مجرى شط العرب يتم اختيار أحدهما بحسب التصريف المائي المتوقع لشط العرب، فإذا كانت حصة محافظة البصرة من مياه نهر دجلة (50 م3/ثا) فالموقع الأنسب للسدة التنظيمية يكون شمال السيبة جنوب مذب نهر الكارون، باعتبار إن أدنى حجم مطلوب لتغذية مجرى شط العرب بالمياه العذبة في المقطع الممتد من مدينة البصرة حتى منطقة السيبة ولمسافة تقدّر بحوالي 90 كم يتراوح بين 50- 70 م3/ثا، مع ضرورة حفر قنوات بحرية من مجرى شط العرب باتجاه خور الزبير لاستيعاب تدفق المياه البحرية خلال المد، أما إذا تعذر توفير حصة مائية كافية من مياه نهر دجلة لتزويد شط العرب وهو ما يحصل الآن إذ يقل معدل التصريف السنوي عن 40 م3/ثا لمعظم أشهر السنة فيكون الموقع الأنسب للسدة التنظيمية في القرنة(جنوب مذب نهر السويب). وبينت الدراسة أن اختيار الموقع المناسب للسداد المقترحة يجب أن يكون متوافقاً مع الطبيعة الهيدرولوجية للنهر لتحقيق الجدوى المطلوبة، وإن دراسة الأثر البيئي والرسوبي يجب أن يكون الأهم في ترشيح أي موقع للمنشأ الهيدروليكي، ومن أجل تحقيق ذلك يجب أن تشترك في اختيار الموقع مختلف الاختصاصات لإقرار الموقع الأنسب لإقامة تلك المشاريع وتصاميمها، لأن مجرى شط العرب بيئة مفتوحة تمتد لمسافة 200كم وفيه متداخلات ومؤثرات كثيرة، لذا لابد أن تتبعها إجراءات رديفة للسدة التنظيمية لإكمال خطط إيقاف التوغل الملحي والحفاظ على الكمية المحدودة من الإيراد المائي التي تصل إلى محافظة البصرة وهي الأبعد عن منابع الروافد المغذية لشط العرب.

The water of the Shatt al-Arab River is exposed to an increase in salt concentrations, which is an indicator of pollution of the aquatic environment. This coincides with the climate change and the intensity of demand and storage in Turkey, Iran and central and northern Iraq, the interruption of most of the tributaries that were preparing the Shatt al-Arab water, causing severe saline eruptions in its water course. And the areas of population concentrations and the other part coming from the Arabian Gulf, and is expected to increase the marine salt penetration in the future more because of the lack of drainage, and is trying to study the nomination of suitable sites to establish a regulatory a Barrier to reduce the effects of the salt tide coming from the south, appropriate surrounding the course of the Shatt al-Arab environment, in order to minimize the damage resulting from the establishment of hydraulic installations and maintain as much as possible of the available water from the Tigris River, which is the only source to feed the Shatt al-Arab after a break of all the tributaries feeding him (Euphrates -Swaib - Garmat Ali and Karun in recent years. The study showed the possibility of establishing two forms of a regulatory Barrier in the Shatt al-Arab River, one of which is chosen according to the expected future water revenues. If the water share of the Tigris River continues at an annual rate of discharge not less than 50 m3 /S, As the minimum volume is required to feed the Shatt al-Arab River fresh water in the section extending from the city of Basra to the area of Al Seba and a distance of about 90 km between 50- 70 m3 / S, with the need to dig sea channels from the Shatt al-Arab to Khor al-Zubair to absorb the flow of marine water During the tide, if it continues the Same rate water from the Tigris River to supply the Shatt al-Arab, which is happening now, if less than the annual discharge of 40 m3/S rate shall be the location best suited to organizational helm in Qurna (South of Swaib River). The study indicated that the selection of the appropriate site for the regulatory Barrier and its design should be suitable for the hydrological nature of the River to achieve the required feasibility. The study of the environmental and sedimentary impact should be the most important in the nomination of any site of hydraulic origin. In order to achieve this, As the Shatt al-Arab is an open environment that extends 200 kilometers and has many overlaps and influences, so it must be followed by a few steps for the organizational Barrier to complete the plans to stop the incursion and maintain the limited amount of water revenues to Basra province, which is the furthest from the headwaters of tributaries feeding the Shatt al-Arab River.

ISSN: 1994-4721