العنوان بلغة أخرى: |
Doubt at the Muslim Philosophers: Ghazali as a Model |
---|---|
المصدر: | مجلة مركز بابل للدراسات الإنسانية |
الناشر: | جامعة بابل - مركز بابل للدراسات الحضارية والتاريخية |
المؤلف الرئيسي: | عباس، هناء زايد (مؤلف) |
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): | Abbas, Hana Zayed |
المجلد/العدد: | مج10, ع3 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
العراق |
التاريخ الميلادي: |
2020
|
الصفحات: | 525 - 542 |
DOI: |
10.33843/1152-010-003-018 |
ISSN: |
2227-2895 |
رقم MD: | 1063641 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
كلمات المؤلف المفتاحية: |
العقل | الحواس | الحياة الشعورية | The Mind | The Senses | Life Emotional
|
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
إن الشك من الموضوعات المهمة التي تناولها الباحثين والعلماء والفلاسفة بالبحث والتجربة وتفحص النتائج للوصول إلى الحقيقة واليقين التي كانت الهدف الأساس عندهم فمن خلال استعمالهم لمصطلح الشك في الموضوع المشكوك فيه واستعمالهم للأدوات التي تساعدهم على الخروج من دائرة الشك للوصول إلى المعرفة اليقينية من خلال المناقشات والمناظرات المستندة على الادلة والبراهين للوقوف من خلال ذلك على الأمر اليقيني. لهذا كان السبب في انتشار الشك نتيجة لطغيان النزعة العقلية وأيضاً كثرة الفرق واختلاف الشيع وتعددها لهذا نجد من بين الذين شكوا قبل عصر الغزالي هو المعري الذي نراه شك في العقائد والأديان كذلك شك في العقاب والثواب وفي بعث الأجسام فكان شكه أقرب للشك الفلسفي من الشك الشعري. أيضاً نجد شك الهمذاني الذي كان سبب شكه هو إقباله على علم الكلام وأيضاً طلبا للارتفاع عن حضيض التقيد. وفي عصر الغزالي الذي ابتدأ طريق المعرفة بالشك وهو يبحث عن طريق الأمان ولا أمان إلا بالعلم اليقيني الذي لا يقبل الشك ولا التردد لذلك نجده وجه شكه إلى الحواس والعقل والحياة الشعورية عاش نوبة من الشك في للوصول إلى الحقيقة وتحقيق السعادة والفضيلة والكمال فكانت هذه غاية أصحاب الشك المنهجي والذي هو أحد أنواع الشك الذين يريد أصحابه أن يكون وسيلة سليمة للوصول إلى المعرفة الحقيقية الصحيحة والنوع الاخر الحقيقي الذي يؤثرون أصحابه الترجيح أو الاحتمال أو التوقف عن اصدار أي الحكم. ونلاحظ ايضا ارتباط الشك بالفلسفة من خلال نظرية المعرفة حيث يستخدم هذا الشك للتعبير عن قدرة العقل البشري للوصول إلى المعرفة اليقينية فنجد ان تفكير الإنسان في نفسه وعقله يعقبه دائما الشك كون المعرفة هي علاقة بين العقل والشي الخارجي. أما علاقة الشك وعلم النفس فتتوضح لنا من خلال عدم قبول الإنسان لأي ما يصادفه من الافكار والآراء دون أن يمعن النظر فيها لهذا يكون الشك مرضيا عندما نراه ينتقل إلى المبالغة في القلق والتوهم والظن. The doubt is an important topic that researchers, scholars, and philosophers have dealt with by researching and experimenting and examining the results to reach the truth and certainty that was their primary goal. Through their use of the term suspicion of the questionable topic and their use of tools that help them out of the circle of doubt to reach certainty through established discussions and debates. Evidence and evidence to stand by this certainty. For this reason, the reason for the widespread suspicion was the result of the tyranny of mental tendency, as well as the large number of differences and the difference and the multiplicity of Shiites. For this, we find among those who complained before the era of al-Ghazali is the Maari, which we see doubt in beliefs and religions as well as doubt in punishment and reward and in the resurrection of bodies, so his doubt was closer to the philosophical suspicion of poetic doubt.We also find the doubt of Hamdhani, whose reason for his doubt was his appetite for speech and also a request to rise from the lowest of adherence. Reason and emotional life lived a bout of suspicion in order to reach the truth and achieve happiness, virtue and perfection. This was the goal of those with systematic suspicion, which is one of the types of suspicion whose owners want to be a sound way to reach the true true knowledge and the other real type that influences its owners weighting, probability or stopping Make any judgment . We also note the link between doubt and philosophy through the theory of knowledge, where this doubt is used to express the ability of the human mind to reach certain knowledge, and we find that a person’s thinking about himself and his mind is always followed by suspicion, as knowledge is a relationship between the mind and the external thing. As for the relationship of doubt and psychology, it becomes clear to us that a person does not accept any ideas and opinions that he encounters without looking into them. Therefore, doubt is satisfactory when we see him moving to exaggeration in anxiety, delusion and suspicion. |
---|---|
ISSN: |
2227-2895 |