ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







السياسة الفرنسية تجاه المغرب "1912 - 1918"

العنوان بلغة أخرى: French Policy towards Morocco "1912 - 1918"
المصدر: مجلة مركز بابل للدراسات الإنسانية
الناشر: جامعة بابل - مركز بابل للدراسات الحضارية والتاريخية
المؤلف الرئيسي: المهداوي، علي هادي عباس (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Al-Mahdawi, Ali Hadi Abbas
مؤلفين آخرين: ناجى، سها هادى (م. مشارك)
المجلد/العدد: مج10, ع3
محكمة: نعم
الدولة: العراق
التاريخ الميلادي: 2020
الصفحات: 689 - 716
DOI: 10.33843/1152-010-003-026
ISSN: 2227-2895
رقم MD: 1063695
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
فرنسا | سياسة | المغرب | المعاهدة | الإدارة الفرنسية | France | Politics | Morocco | Treaty | French Administration
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
LEADER 08789nam a22002657a 4500
001 1801780
024 |3 10.33843/1152-010-003-026 
041 |a ara 
044 |b العراق 
100 |a المهداوي، علي هادي عباس  |g Al-Mahdawi, Ali Hadi Abbas  |e مؤلف  |9 171817 
245 |a السياسة الفرنسية تجاه المغرب "1912 - 1918" 
246 |a French Policy towards Morocco "1912 - 1918" 
260 |b جامعة بابل - مركز بابل للدراسات الحضارية والتاريخية  |c 2020 
300 |a 689 - 716 
336 |a بحوث ومقالات  |b Article 
520 |a تعد بلاد المغرب الأقصى من البلدان المهمة، لما لها من أهمية استراتيجية ميزتها عن بقية البلاد المجاورة لها، إذ تقع على البحر المتوسط والمحيط الأطلسي، وتبين ذلك من خلال التنافس الاستعماري من أجل السيطرة عليها، إذ تعود هذه الأطماع إلى عقود طويلة جداً ظهرت مع بداية الاستكشافات الجغرافية التي قامت بها البرتغال وأسبانيا، كل هذا من أجل الحصول على مصادر الثروة التي تمتلكها تلك البلاد. كانت فرنسا من أكثر الدول الأُوربية تحمساً لضم المغرب لأسباب استراتيجية، وقد مهدت هذه العوامل الطريق لفرض هيمنتها على أجزاء هامة من البحر الأبيض المتوسط، إذ كانت فرنسا في الأصل موجودة وتحتل المناطق ذات الأهمية الاستراتيجية والاقتصادية، وأصبح السلطان تحت رذحمة التطلعات الفرنسية، وأصبحت فرنسا تطالب المغرب بالدخول في مفاوضات وعقد اتفاقية بشأن فرض الحماية الفرنسية، واتخذت الإجراءات اللازمة لهذه المهمة، إذ عملت على صياغة بنود المعاهدة، بما يتفق ومصالحها الاستعمارية التوسعية، وخولت الحكومة الفرنسية بمهام المفاوضات مع المغرب رينو(Renu) مندوبها في طنجة وعلى رأس بعثة تضم عدداً من دبلوماسيين وسياسيين وعسكريين، وبدأت المحادثات مع السلطان عبد الحفيظ في السادس والعشرين من آذار 1912م، أجبر السلطان على توقيع المعاهدة بالترغيب تارة وبالتهديد تارة أخرى ووقعت المعاهدة في الثلاثين من آذار 1912م، تعهدت فرنسا بموجب المعاهدة الاعتراف بسلطان المغرب، وسيادة البلاد ووحدة أراضيها، والتزامها بحماية السلطان من أي تهديدٍ أو خطر خارجي مقابل موافقته على احتلال القوات الفرنسية لأية منطقة في المغرب، وبهذا أضفت صبغة شرعية على احتلالها وتوسعها في المغرب لم تكن معاهد الحماية، سوى نتيجة حتمية لمسلسل مرَّ بمراحل عِدَّة من خلال الامتيازات والاتفاقيات والحمايات القنصلية، وفي النهاية المطاف أدّت هذه التدخلات إلى إخضاع المغرب وفرض الحماية الفرنسية عليه. وبعد توقيع المعاهدة مرت بلاد المغرب بثورة غضب شديدة انطلقت من فاس وشملت المدن الأخرى قتل حينها في مدينة فاس وحدها مئات الجنود، وعمت المغرب موجة من الفوضى والاضطرابات، وكانت موجهة ضد الفرنسيين والسلطان عبد الحفيظ الذي تعاون مع فرنسا في توقيع المعاهدة. وكانت فرنسا واحدة من الدول التي ظهر لديها الأطماع في السيطرة على تلك البلاد، التي ثبتت أقدامها فيها ومن ثم بدأت بالتوسع على البلاد المجاورة، إذ عملت فرنسا على فرض الحماية على سياسة استعمارية لتحقيق مصالحها وجعل المغرب تابعاً لفرنسا في كل الميادين، إذ قامت من أجل تحقيق أهدافها على إلغاء الوزارات السيادية في المغرب كالخارجية، والمالية والحرب، وأصبح وجود الحكومة المغربية شكلياً وبيد فرنسا السلطة الفعلية، وكان على رأس ذلك المقيم العام الذي يتمتع بصلاحيات وسلطات واسعة، ولم يبق للسلطان سوى إصدار المراسيم. 
520 |b The Maghreb is an important country, because of its strategic importance distinguish it from the rest of its neighboring countries, as it lies on the Mediterranean Sea and the Atlantic Ocean, and demonstrated through colonial rivalry for control, as these ambitions date back to very long decades appeared at the beginning The geographical exploration carried out by Portugal and Spain, all this in order to obtain the sources of wealth owned by that country. France was one of the most enthusiastic European countries to include Morocco for strategic reasons, and these factors paved the way for imposing its hegemony on important parts of the Mediterranean, as France originally existed and occupied areas of strategic and economic importance, and the Sultan became under the mercy of French aspirations, and France demanded Morocco has entered into negotiations and concluded an agreement regarding the imposition of French protection, and has taken the necessary measures for this task, as it worked on drafting the provisions of the treaty, in line with its expansionist colonial interests, and the French government authorized the tasks of negotiations with Morocco Renu its delegate in Tangier and at the head of a mission that includes a number of Diplomats, politicians and military personnel, and the talks began with Sultan Abdul Hafeez on the twenty-sixth of March 1912 AD, the Sultan was forced to sign the treaty sometimes by enticing and threatening again and signed the treaty on the thirtieth of March 1912 AD, France pledged under the treaty to recognize the Sultan of Morocco, the country's sovereignty and territorial integrity, and its commitment to protect The Sultan is free from any external threat or danger in exchange for his agreement to the occupation of any region in Morocco by the French forces Legalized its occupation and expansion in Morocco The protection institutes were nothing but an inevitable result of a series that went through several stages through concessions, agreements and consular protections. In the end, these interventions led to the subjugation of Morocco and the imposition of French protection on it. After the signing of the treaty, the countries of Morocco went through a severe anger that started from Fez and included other cities. At that time, hundreds of soldiers were killed in the city of Fez alone. France was one of the countries that had the same aspirations in controlling that country, which proved its foothold in it and then began to expand on neighboring countries. France worked to impose a colonial policy to achieve its interests and make Morocco a subsidiary of France in all fields. In order to achieve its objectives to abolish the sovereign ministries in Morocco, such as foreign affairs, finance and war, the presence of the Moroccan government has become a formal form and France has the actual authority, and was at the head of the general resident with wide powers and authorities, and the Sultan has only to issue decrees. 
653 |a االتاريخ العربي  |a الاستعمار الأجنبي  |a السياسة الخارجية  |a فرنسا  |a المغرب 
692 |a فرنسا  |a سياسة  |a المغرب  |a المعاهدة  |a الإدارة الفرنسية  |b France  |b Politics  |b Morocco  |b Treaty  |b French Administration 
773 |4 العلوم الإنسانية ، متعددة التخصصات  |6 Humanities, Multidisciplinary  |c 026  |e Journal Of Babylon Center For Humanities Studies  |f Mağallaẗ markaz Bābil li-l-dirāsāt al-insāniyyaẗ  |l 003  |m مج10, ع3  |o 1152  |s مجلة مركز بابل للدراسات الإنسانية  |v 010  |x 2227-2895 
700 |9 574931  |a ناجى، سها هادى  |g Naji, Soha Hadi  |e م. مشارك 
856 |u 1152-010-003-026.pdf 
930 |d n  |p y  |q n 
995 |a HumanIndex 
999 |c 1063695  |d 1063695