العنوان بلغة أخرى: |
Oddities and Anecdotes of the Language on the Tongues of Grammarians Until the Fifth Century AH.: A Linguistic Study |
---|---|
المصدر: | مجلة الفنون والأدب وعلوم الإنسانيات والاجتماع |
الناشر: | كلية الإمارات للعلوم التربوية |
المؤلف الرئيسي: | حسين، عمار موسى (مؤلف) |
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): | Hussein, Ammar Musa |
المجلد/العدد: | ع53 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
الإمارات |
التاريخ الميلادي: |
2020
|
الشهر: | يونيو |
الصفحات: | 114 - 134 |
DOI: |
10.33193/JALHSS.53.2020.103 |
ISSN: |
2616-3810 |
رقم MD: | 1063756 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
كلمات المؤلف المفتاحية: |
نوادر اللغة | ألسنة النحويين | اللغة العربية | Anecdotes of Language | Tongues of Grammarians | Arabic
|
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
إن علم اللغة العربية من أشرف العلوم، ومعرفته من خير الأمور، وذلك لأن الله اختار العرب على العالمين، وفضل لغتهم على سائر اللغات، فأرسل أفضل أنبيائه بأفصح لغة في أفصح قوم، وأنزل كتابه العزيز بتلك اللغة، فقال عز من قائل: {بِلِسَانٍ عَرَبِيٍّ مُبِينٍ} الشعراء: 195. وقال أيضا: {إِنَّا جَعَلْنَاهُ قُرْآَنًا عَرَبِيًّا لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ} الزخرف: 3. وجعل كتابه قانونا لهم، وأمرهم بالعمل بما فيه، والاهتداء بهديه، ولا سبيل إلى فهم هذا الكتاب العظيم، ولا إلى معرفة كلام خاتم المرسلين، إلا بمعرفة اللغة العربية ودراستها، لذا كان تعلمها من الأمور المطلوبة، والسنن المحبوبة، وقد استنبط بعض العلماء من قوله تعالى: {وَعَلَّمَ آَدَمَ الْأَسْمَاءَ كُلَّهَا ثُمَّ عَرَضَهُمْ عَلَى الْمَلَائِكَةِ فَقَالَ أَنْبِئُونِي بِأَسْمَاءِ هَؤُلَاءِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ} البقرة:31. أن تعلم اللغات أفضل من التفرغ والتخلي للعبادة، إذ لما علم الله آدم أسماء المسميات كلها أمر الملائكة الذين يعبدونه في كل طرفة عين أن يسجدوا لأدم لهذه المزية. لذا قام علماء هذه الأمة بالتشمير عن ساعد الجد، فبدؤوا التصنيف في سائر الفنون والعلوم، ومن جملتها علم اللغة، فألفوا المؤلفات الكثيرة ما بين صغير وكبير، حتى حفظوا لنا اللغة وأوصلوها إلينا، إذ لولا التأليف لضاعت أكثر العلوم، ولعجز كثير من الناس عن الحفظ. وبعد كل هذا قد جاء في لغتنا الغريب والنادر والشاذ ولا اعترض على ذلك ولكن نجد أن بعض النحويين من أصحاب السليقة العربية الفصيحة والبيئة العربية الأصلية يخرج منهم بعض الألفاظ الغريبة والنادرة، فلذا أحببت في بحثي هذا أن أقف على الألفاظ التي تكلم بها النحاة وهي من غريب ونوادر اللغة. وقد قمت بتقسيم البحث على مبحثين، ولكل مبحث مطلبين وهي كالتالي: المبحث الأول: غرائب اللغة على ألسنة النحويين وفيه مطلبان: المطلب الأول: التعريف بغرائب اللغة وما المقصود بألسنة النحويين. المطلب الثاني: دراسة غرائب في اللغة وقعت على ألسنة النحويين. المبحث الثاني: نوادر اللغة على ألسنة النحويين وفيه مطلبان: المطلب الأول: التعريف بنوادر اللغة، والفرق بين النادر والغريب. المطلب الثاني: دراسة نوادر في اللغة وقعت على ألسنة النحويين. ثم أعقبت ذلك بخاتمة ذكرت فيها أهم النتائج التي توصلت إليها في دراستي، ثم أنهيت العمل بثبت للمصادر والمراجع، وقد حاولت جاهدا أن ألملم هذا الشتات وأجمعه في بحث واحد ليستفيد منه الباحثون عن غرائب ونوادر اللغة التي وقعت على ألسنة النحاة وفي الختام فأني لا أدعي لعملي هذا الكمال بل هو جهد متواضع بذلته بكل إخلاص وقد توخيت فيه الصواب ما استطعت إلى ذلك، فإن أصبت من الله وحده، وإن تعثرت بي الخطى فحسبي أني عانيت وبذلت الجهد في جمعي للمسائل أقرأ وأبحث وأقوم حتى أصل إلى غايتي فضلا عن الظروف العسيرة التي لا يسع المقام ذكرها، فالله أسأل أن يوفق الجميع لخدمة لغتنا العربية. For knowledge of the Arabic language is one of the most honorable sciences, and its knowledge of the best things is because God chose the Arabs over the worlds, and preferred their language over all other languages, so he sent his best prophets with the most eloquent language in the most eloquent people, and sent his dear book in that language. He made his book a law for them, and instructed them to do what is in it, and to find a way to guide him, and there is no way to understand this great book, nor to know the words of the Seal of the Messengers, except by knowing and studying the Arabic language, so learning it from the required things and the beloved Sunnah. Therefore, the scholars of this nation have helped to extricate themselves seriously, and they started classification in all arts and sciences, including linguistics, so they composed many books from small to large, until they preserved the language for us and brought it to us, because without the authorship most of the sciences would have been lost, and many people would be unable to memorize After all this came in our language strange, rare, and abnormal, and there is no objection to that, but we find that some grammatical owners from the eloquent Arab Soleqa and the pure Arabic environment come out of some strange and rare words from them. I divided the search into two topics, and each topic has two requirements Then I followed it with a conclusion in which I mentioned the most important results that I reached in my studies, then I finished the work steadily for the sources and references, and I have tried hard to gather this diaspora and collect it in one research for the benefit of researchers who find strange and anecdotes in the language of grammarians and in conclusion, I do not claim to my work This perfection is rather a humble effort that I made with all sincerity and I envisioned the rightness as much as I could to do that, if I was injured, then it is from God alone, and if the error stumbles on me, then I think that I suffered and exerted effort in my collection of issues I read, search and straighten until I reached my goal as well as the difficult circumstances that do not The station can be mentioned, because I ask God to grant success to everyone to serve our Arabic language. |
---|---|
ISSN: |
2616-3810 |