ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







معضلة الفقر في الجزائر

العنوان بلغة أخرى: The Dilemma of Poverty in Algeria
المصدر: حوليات جامعة الجزائر 1
الناشر: جامعة الجزائر1 بن يوسف بن خدة
المؤلف الرئيسي: بن عمار، نوال (مؤلف)
المجلد/العدد: مج34, ع2
محكمة: نعم
الدولة: الجزائر
التاريخ الميلادي: 2020
الشهر: جوان
الصفحات: 448 - 467
ISSN: 1111-0910
رقم MD: 1064281
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex, AraBase, EduSearch, IslamicInfo, EcoLink
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
الفقر | ظاهرة الفقر في الجزائر | أسباب الفقر في الجزائر | Poverty | Poverty in Algeria | Causes of Poverty in Algeria
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: The spread of poverty is a moral condemnation of our times, and although there is some sign of progress in addressing this problem, the fact remains that we have never seen such a wealth while there are still huge numbers living in dire poverty. Poverty is a complex phenomenon The fact is that almost half of the world's population lives on less than $ 2 a day and more than 1 billion people live on less than $ 1 a day. There is a stronger challenge to what statistical measures can reveal, including poverty growing with a lack of resourcefulness, humiliation and inability to think and skip. Poverty is a nightmare for individuals. It is a vicious cycle of ill health, low working capacity (unemployment), low productivity and short life expectancy. For families, poverty is a trap that leads to inadequate education, lack of skills, unsecured income, early reproduction, poor health and premature death. For societies, poverty is a curse that inhibits growth, fuels instability and prevents poor countries from achieving sustainable development. For all of these reasons, poverty costs us a heavy price for the destruction of human life. Of cases of structural and social systems and economic useless failure, which is the product of political responses of inappropriate, and the shallowness of the ability to public policy-making, and insufficient international support, and is a continuation of its acceptance in recognition of the loss of many of the basic human values?

يشكل استشراء الفقر إدانة أخلاقية لعصرنا، ومع أن هناك ما يشير إلى حدوث شيء من التقدم في مواجهة هذه المشكلة، تظل حقيقة الأمر أننا لم نشهد أبدا ثروة بهذا الحجم بينما لا تزال هناك أعداد هائلة ممن يعيشون في حالة الفقر المزري، فالفقر ظاهرة معقدة وحقيقة راسخة، وهناك قرابة نصف سكان العالم يعيشون على أقل من دولارين في اليوم كما أن هناك أكثر من مليار شخص يكابدون العيش بأقل من دولار واحد في اليوم، بل إن هناك تحديا أقوى يكمن فيما يمكن أن تكشف عنه القياسات الإحصائية، ومنها أن الفقر يولد شعورا متناميا بقلة الحيلة والمهانة وعدم القدرة على التفكير والتخطيط. والفقر كابوس للأفراد فهو يشكل حلقة مفرغة قوامها اعتلال الصحة وانخفاض القدرة على العمل (البطالة) وتدني الإنتاجية، وقصر العمر المتوقع، أما بالنسبة للأسر فالفقر مصيدة تؤدي إلى عدم كفاية التعليم، ونقص المهارات، والدخل الغير مضمون والتبكير في الإنجاب وسوء الصحة والوفاة المبكرة، وبالنسبة للمجتمعات يشكل الفقر نقمة تعوق النمو وتؤجج الاضطراب وتحول دون تقدم البلدان الفقيرة على طريق التنمية المستدامة وبالنسبة لنا جميعا، ولكل هذه الأسباب فإن الفقر يكلفنا ثمنا باهظا بما يتسبب فيه من تدمير لحياة البشر، وعلى أية حال فإن الفقر ليس من صنع الفقراء لكنه نتيجة لحالات فشل هيكلية ونظم اجتماعية واقتصادية عديمة الجدوى، وهو نتاج للاستجابات السياسية الغير ملائمة، وضحالة القدرة على رسم السياسات العامة، وعدم كفاية الدعم الدولي، ويشكل استمرار القبول به اعترافا بخسارة الكثير من القيم الإنسانية الأساسية.

ISSN: 1111-0910