ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







دور فريضة الزكاة في الاقتصاد الإسلامي في معالجة ظاهرة التضخم الركودي

المصدر: مجلة الإقتصاد الإسلامي العالمية
الناشر: المجلس العام للبنوك والمؤسسات المالية الإسلامية
المؤلف الرئيسي: العبيدى، شاكر حمود صلال جبر (مؤلف)
مؤلفين آخرين: عبد، أحمد ياسين (م. مشارك), راضي، حسن خلف (م. مشارك)
المجلد/العدد: ع89
محكمة: نعم
الدولة: سوريا
التاريخ الميلادي: 2019
التاريخ الهجري: 1441
الشهر: أكتوبر
الصفحات: 69 - 85
رقم MD: 1064386
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo, EcoLink
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

7

حفظ في:
المستخلص: ساد اعتقاد لدى الاقتصاديين لمدة طويلة بوجود علاقة عكسية بين التضخم والبطالة، بمعنى أن الاقتصاد الرأسمالي يمكن أن يقنع بمعدل مرتفع نسبيا من البطالة في سبيل تحقيق استقرار الأسعار أو تحقيق معدل منخفض من البطالة مع قبول معدل مرتفع نسبيا من التضخم، وكان هذا خاصة في سنوات ما بعد الحرب العالمية الثانية، إذ شهد الاقتصاد العالمي ارتفاع كبير في معدلات النمو الاقتصادي، وبرز ذلك واضحا من خلال تراكم رأس المال وارتفاع في معدلات النمو الاقتصادي ودرجة عالية من الاستقرار الاقتصادي وضآلة واضحة في معدلات البطالة وتزايدا ملحوظا في مستويات المعيشة ودرجة عالية من التحكم في الدورات الاقتصادية؛ والذي يعود سببه إلى عوامل جوهرية تمثلت في زيادة معدلات الاستثمار والتقدم التكنولوجي، وتزايد الإنفاق العام، فضلا عن العوامل الخارجية المتمثلة بآليات بريتون وودز ونمو التجارة الدولية فضلا عن احتفاظ تقسيم العمل الدولي بنمطه لصالح البلدان المتقدمة. إلا أنه سرعان ما عانى الاقتصاد العالمي في عقد السبعينيات وما بعده من ظهور مشكلة اقتصادية جديدة تمثلت في تراجع معدلات النمو الاقتصادي وزيادة عجز الموازنة العامة وتراكم الدين العام، وزيادة معدلات البطالة والتضخم في آن واحد، وعم بلدان اقتصاديات السوق المتقدمة ركودا اقتصاديا مصحوبا بارتفاع معدلات التضخم أطلق على هذه الظاهرة بالتضخم الركودي (Stagflation)، وهي مزيج من البطالة المرتفعة والتضخم المرتفع.

عناصر مشابهة