المستخلص: |
سلط المقال الضوء على موضوع بعنوان مؤشر الديون وفقا لـ موريس أليه. لقد مر أكثر من ثلاثين عاماً منذ أن أصبح موريس أليه متحمساً لـ مؤشر الالتزامات المسبقة مقابل المستوى العام للأسعار. وهو لم يكن أول من دافع عن مؤشر الديون، ففي القرن التاسع عشر كان هناك جورج بيجهوت وجوزيف لوى ووليام س. جيفونز، وفى القرن العشرين دافع اقتصاديون فرنسيون أمثال إتيان هيرش، ومارسيل بويتو عن قضية مؤشر الديون. وبالتطرق إلى ثمرة تحليل موريس أليه، حيث كتب أن الأمر لم يعد اقتصاديا بل صار لعباً للمقامرة في كازينو عالمي ضخم. والمضاربة التي تكون في إطار مؤسسي مناسب لتحقيق الاستقرار والمنفعة بشكل أساسي، تصبح مزعزعة للاستقرار وضارة في سياق المؤسسة الحالية. واختتم البحث بالإشارة إلى السيناريو الحالي بعدم التنبؤ بما سيحدث لمعدلات الفائدة والقيمة النقدية وأسعار الأسهم في الأشهر المقبلة، فالعالم متغير بشكل مستمر وسيكون المؤشر عاملا قوياً في الحد من عدم اليقين. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022"
|