المصدر: | مجلة كلية التربية الأساسية |
---|---|
الناشر: | الجامعة المستنصرية - كلية التربية الأساسية |
المؤلف الرئيسي: | الكيلاني، حيدر عبدالعزيز إسماعيل حمد (مؤلف) |
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): | Al-Kilani, Haider Abdul-Aziz Ismail Hamad |
المجلد/العدد: | عدد خاص |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
العراق |
التاريخ الميلادي: |
2019
|
الصفحات: | 525 - 537 |
ISSN: |
8536-2706 |
رقم MD: | 1064641 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | EduSearch |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
أن الله تعالى خالق كل شيء وهو على كل شيء قدير خلق الخلق وأرسل الأنبياء والمرسلين واصطفاهم من البشر وخلقهم بقدرته واختارهم لحكمته وأوحى إليهم الرسالات والشرائع ليبلغوا أقوامهم ويقتدوا بهم في الدين والمعاملة والأخلاق وأقام بهم الحجج والبراهين على الناس فأيدهم بالمعجزات والمكرمات والمنح الآلهية كل ذلك بالكلمة الطيبة والقول السديد والتخاطب بالحكمة والموعظة الحسنة الهادفة التي تبني الفرد والمجتمع والأمة غامر الله تعالى عباده أن يحفظوا مقامات الأنبياء والتعامل معهم بالأدب والفضيلة والأخلاق العالية. وقد وصف الله تعالى نبي الله عيسى (عليه السلام) بالكلمة بقوله: (وَكَلِمَتُهُ أَلْقَاهَا إِلَى مَرْيَمَ) والكلمة هي الإيجاد والخلق بقوله: (كن فيكون) فهو مخلوق من مخلوقات الله تعالى وبشر يأكل ويشرب إلا انه يوحى إليه وجعله الله تعالى آية للعالمين من اجل إثبات حقيقة أن الله على كل شيء قدير إلا أن النصارى وصفوا هذا الخلق بهذه الصيغة بألوهية وانه أبن الله؛ لان الله خلقه من غير أب وهذا كلام غير صحيح؛ لان نبي الله ادم (عليه السلام) خلقه الله تعالى من غير أب ولا أم فهو أبلغ بالخلق من نبي الله عيسى (عليه السلام) وقد خالف بعض النصارى هذا القول والمعتقد فهم يؤمنون أن عيسى (عليه السلام) هو نبي الله ورسوله مخلوق بقدرة الله وحكمته. ونحن اليوم بحاجة إلى أن يكون هناك توافق أو تحاور أو تخاطب بين الأديان أن نضع الأمور في نصابها وأن نصفها بما وصفه الله تعالى وان لا نتجاوز على مقام الألوهية والربوبية وان نصف الأنبياء بما وصفهم الله تعالى وان نحترم الأنبياء ونؤمن بهم وان لا نكفر أو نجحد أو نقلل مقاهم وقدرهم بحجة التعظيم وإيصالهم إلى مقام الوهية؛ لان فيه هلاك حالنا وأحوالنا وخروجنا عن الإذعان والاستسلام والانقياد لله تعالى وفي بحثي هذا تكلمت على معنى (كَلِمَتُهُ) في القران الكريم دراسة موضوعية شاملة لما نعيشه اليوم من صراع بين الأديان من جوانب عديدة كلها لا تصب في مصلحة الجميع؛ لان إنكار أو استهداف لأي نص سماوي هو إنكار لوجود الله وإظهار الإلحاد والعياذ بالله من ضعاف النفوس والعقول والجهلة ... ومن الله التوفيق. |
---|---|
ISSN: |
8536-2706 |