المستخلص: |
سعت الورقة للتعرف على الأثار المعمارية في جامع خالد بن الوليد بحمص. يقع جامع خالد بن الوليد خارج سور مدينة حمص القديمة، كما تعددت روايات حول مكان وفاه ودفن خالد بن الوليد رضي الله عنه ومنها أشارت الهروي إلى أن حمص بها دار خالد بن الوليد ومشهده. أشارت إلى أن متحف الآثار الإسلامية يحتفظ بالجامع وبمعالمه التاريخية وخاصة المنبر الخشبي المصنوع للجامع. كما يوجد بالركن الغربي لبيت الصلاة ضريح عبيد الله بن عمر بن الخطاب، ويغطي بيت الصلاة خمس قباب وأربع أنصاف قباب. لقد تم بناء المسجد في عام (1363) كما هو مدون على أحد جداريات الجامع. بينت أن قبر خالد بن الوليد بحمص شيد عليه بناء منذ بداية العصر المملوكي. كما عمل السلطان عبد الحميد الثاني عمليات إصلاحية وترميمه وتوسعيه في الجامع على مرحلتين، لقد احتوى الجامع على منبرين أحدهم من الرخام والأخر من الخشب. خلصت الورقة إلى أن مدى تأثر جامع خالد بن الوليد بجامع محمد علي بمصر في موضع المقام وبيت الصلاة. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022
|