المصدر: | المجلة العلمية لكلية الآداب |
---|---|
الناشر: | جامعة أسيوط - كلية الآداب |
المؤلف الرئيسي: | طلب، أبو بكر على أحمد أحمد (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع65 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
مصر |
التاريخ الميلادي: |
2018
|
الشهر: | يناير |
الصفحات: | 71 - 85 |
ISSN: |
2537-0022 |
رقم MD: | 1065264 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
كشفت الورقة عن الفتوى في الفقه الإسلامي في العصر الحالي. بعد سقوط الدولة العثمانية على يد هولاكو تراجع الإفتاء في الأمصار الإسلامية عن دوره المنشود فلم يلق عناية لائقة في تلك العصور ورغم ذلك تأسست دار الإفتاء المصرية في سنة (1313ه) لتكون أول دار للإفتاء في العالم العربي والإسلامي في العصر الحديث، ثم صدر قرار بتعيين الشيخ محمد عبده مفتيا وتتابع تعيين المفتين على هذا النحو من قبل الدولة وحين تم التحول للنظام الجمهوري صار الاسم مفتي الديار المصري. أوضح شيخ الأزهر الأسبق علي جاد الحق أنه كان لكل مذهب من المذاهب الأربعة (المالكية، الشافعية، الحنابلة، الحنفية) مفتي خاص به وكان يطلق عليهم شيوخ المذاهب. وبتحول الإفتاء إلى وظيفة رسمية في الدول الإسلامية تحول المفتي الرسمي للدولة إلى موظف عام وأصبح يتقاضى أجر من الدولة كما تخصص للإفتاء ميزانية رسمية للإنفاق على أوجه تسيير العمل بالإفتاء وأصبح هناك قوانين تختص بالإفتاء وبتعيين المفتي العام للدولة. استعرضت الورقة تاريخ دار الإفتاء المصرية والقوانين المنظمة لتعيين مفتي الديار المصرية كنموذج للإفتاء الرسمي في الدول الإسلامية باعتبارها أول دولة عربية إسلامية تعطي الإفتاء الصبغة الوظيفية الرسمية بإنشاء دار الإفتاء المصرية والذي تبع إنشاها انتظام العمل في الفتوى والإفتاء في كثير من الأمصار العربية والإسلامية. ومع كثرة أعداد المسلمين في العصر الحالي وانتشارهم في أرجاء المعمورة زادت الحاجة للفتوى وتوسعت مجالاتها وانتشرت في أقطار المعمورة مستفيدة من التطور الواقع في شتى مجالات الحياة. وبالنظر إلى أنواع الفتوى نجد هناك فتوى فردية وأخرى جماعية. أما عن صورها فتمثلت في الفتاوي (المؤلفة في كتاب، غير المؤلفة، وفتاوى الشبكة المعلوماتية). كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022 |
---|---|
ISSN: |
2537-0022 |