ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الاتجاه البنيوى فى قراءة مسرح صلاح عبدالصبور: دراسة نقدية

المصدر: المجلة العلمية لكلية الآداب
الناشر: جامعة أسيوط - كلية الآداب
المؤلف الرئيسي: عبدالحميد، أسماء محمد (مؤلف)
المجلد/العدد: ع65
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2018
الشهر: يناير
الصفحات: 116 - 130
ISSN: 2537-0022
رقم MD: 1065287
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

31

حفظ في:
المستخلص: هدف البحث إلى التعرف على الاتجاه البنيوي في قراءة مسرح صلاح عبد الصبور. تناول البحث تجربة صلاح عبد الصبور الفنية والطبيعة النصية لمسرحه التي تنبع من رؤيته للعالم والوجود، وهذا مؤداه أن هناك بنية دالة شاملة في نصوصه والتي تطرح عددًا من العناصر والسمات الثابتة التي يمكن كشفها وراء الأساليب المتغيرة وطرق الأداء التعبيري المختلفة من خلال مستويات النص. وأوضح أن كلمة بنيوية تشتق في اللغات الأوربية من الأصل اللاتيني (stuere) الذي يعني البناء أو الطريقة التي يقام بها مبني ما، وامتد مفهوم الكلمة ليشمل وضع الأجزاء من وجهة النظر الفنية المعمارية وما يؤدي إليه من جمال تشكيلي. وبين أن المنهج البنيوي سجل حضورًا واضحًا في المشهد النقدي لقراءة مسرح عبد الصبور انطلاقًا من أن بنائية النص الدرامي تشكل منبعًا في خلق هويته. وأشار إلى دراسة وليد منير بعنوان فضاء الصوت الدرامي التي تطرح سؤالًا بنيويًا حول مدى تحقيق الشعرية في مسرح صلاح عبد الصبور، كما يوضح رؤية عبد الصبور للتشكيل اللغوي في شعره ومسرحه وهو ما يقود على المقارنة بين بنية مسرحيات صلاح عبد الصبور وبنية قصائده، وأن الفارق بين المسرحية وبين القصيدة يتمثل في الدراما، ويبين دور اللغة الشعرية في تمثيل القص الدرامي وعلاقة ذلك بالأسلوب والمكاشفة الدرامية، ويناقش خاصية التكثيف الذي يتمتع بها العمل الدرامي والتي تقود المسرح أو تلزمه أن يكتب الشعر؛ لأن الشعر هو لغة ورؤية مكثفتين، واللغة داخل العمل المسرحي تخلق الحدث ومنه الصراع، وتلعب دورًا تفسيريًا ويضرب مثال بحوار من مسرحية الأميرة تنتظر، وينتهي إلى التأكيد على دور الشعر في المسرح منتهيًا بنتيجة مفادها تكاملية الشكل الدرامي المسرحي كنوع من التطور والنضج الفني عند الشاعر. وتطرق إلى دالة التحول النوعي؛ فيقوم بتحويل الجملة إلى نص عن طريق الإسهاب بتعبير ريفاتير، ويشرح كيف يمكن للجملة أن تتحول إلى حدث، وتنحو القصيدة الشعرية منحى أكثر تركيبًا في تنظيم بنيتها الإيقاعية وهو منحي يتحرك بين التلوين النبري في فعلن ومستوى إضفاء حس الامتدادي على الدوري في مستفعلن مفاعلن أي إضفاء النثري على الشعري. واختتم البحث بالإشارة إلى قيام الباحث بعقد موازنة بين نص العرض ونص القراءة على حد تعبيره، كما زعم إلى مستوى طموح بين الدقة العلمية والتجريد والموضوعية وابتعد عن السياقية. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022

ISSN: 2537-0022