ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







إشكالية القرآن المكي في دراسات المستشرقين

العنوان بلغة أخرى: The Problem of the Meccan Verses in the Research of Certain Orientalists
المصدر: مجلة كلية الشريعة والدراسات الإسلامية
الناشر: جامعة قطر - كلية الشريعة والدراسات الإسلامية
المؤلف الرئيسي: حامد، التجاني عبدالقادر (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Rahma, Eltigani Abdelgadir Hamid
المجلد/العدد: مج38, ع1
محكمة: نعم
الدولة: قطر
التاريخ الميلادي: 2020
التاريخ الهجري: 1441
الصفحات: 48 - 71
DOI: 10.29117/jcsis.2020.0255
ISSN: 2305-5545
رقم MD: 1065596
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: Open, IslamicInfo
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
القرآن المكي | تاريخ النزول | القرآن المدني | التناص | المستشرقون | التأليف المفكك | Meccan Verses | Madinah Verses | Intertextuality | Loose-Arrangement | Internal History | Orientalists
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

29

حفظ في:
المستخلص: لقد لاحظ بعض ممن تخصص في الدراسات القرآنية من المستشرقين، مثلما لاحظ المفسرون المسلمون أنفسهم، أن هناك فروقات بينة بين سور القرآن التي نزلت بمكة في أول الدعوة والسور الطوال التي نزلت بالمدينة؛ ليس من حيث الأسلوب فقط، ولكن من حيث المحتوى أيضا. وبناء على هذه الملاحظة ذهب هذا النفر من علماء الاستشراق للقول بأن النبي كان يعيد كتابة القرآن ويحرره وفقا "للتطورات" النفسية والسياسية التي كان يمر بها. وهذا مما جعل للسور المكية من القرآن أهمية خاصة في هذه الرؤية، حيث صارت تتخذ مادة للنفي والإثبات في هذه القضية المتشعبة. لقد ذهب بعض من هؤلاء يؤكدون أن السور المكية متشائمة في عمومها ولا تقدم، في تقديرهم، سوى الوصف المستفيض لمشاهد القيامة، وتخلو من الحديث المتفائل عن المجتمع والسياسة؛ مما يؤكد ارتباطها بالحالة "النفسية" التي كان يمر بها الرسول صلى الله عليه وسلم في مكة تحت ظروف الاضطهاد التي كان يعانيها هو وأصحابه. أما "الهجرة" فلم تكن تمثل في نظرهم مجرد تطور في البيئة السياسية التي كانت تحيط بالرسول صلى الله عليه وسلم، وإنما مثلت "تطورا" جذريا على نفسيته وعلى متن دعوته. إذ ما أن اتسع الأفق أمامه إلا وقد صار أكثر تفاؤلا؛ بل وقد صار يرى نفسه رجل دولة ومنظم جماعة جديدة. في تلك المرحلة ظهرت البذور الأولى للنظم القانونية والاقتصادية والسياسية، ثم تبلورت عبر تفاعلها مع البيئة الجديدة ليأخذ الإسلام شكله النهائي. وقد انعكس ذلك على القرآن المدني حيث تغير وصار مباينا للقرآن المكي أسلوبا وموضوعا. وفي محاولة لاستجلاء جوانب هذه القضية سنحاول في هذه الورقة أن نجيب عن الأسئلة التالية: ما أهم الخلاصات التي انتهى إليها المستشرقون في دراساتهم للقرآن المكي؟ وكيف توصلوا إليها؟ وما أهم الإجابات التي قد نحصل عليها بالنظر في آيات القرآن المكي؟ سنخصص الجزء الأول من الدراسة لعرض تفصيلي للأطروحات الأساسية التي تقدم بها أربعة من أكابر المستشرقين فيما يتعلق بالقرآن المكي، بعد وصف مختصر لأعمالهم العلمية ومناهجهم البحثية. وسنحاول في الجزء الثاني أن نعود بتلك الأطروحات إلى نصوص القرآن المكي لنرى ما إذا كان التحليل الدقيق لتلك النصوص يؤيد ما ذهبوا إليه. وستتضمن خاتمة البحث تأكيدا على بعض المسائل المنهجية والفكرية التي تم التعرض إليها.

A number of Orientalist scholars of Qur’anic studies as well as earlier Muslim exegetes have noted a remarkable difference between the Meccan surahs revealed at the beginning of the Prophet’s mission and the relatively long surahs revealed later at the Madinah. The difference appears not only in style but also content. Relying on such distinguishing features, this group of scholars has concluded that the Prophet re-wrote and/or re-edited the Qur’anic text according to the psychological and visionary transformations he was undergoing. This assumption enabled the Meccan verses to play a special role. They were singled out as material evidence by these scholars and readily used to substantiate their multi-dimensional thesis. Several of these scholars argued that the Meccan verses reflect no less than a pessimistic outlook, which primarily focuses on scenes of the Day of Judgment without reference to society or politics. In the opinion of these scholars, this pessimism is a precise sign of the psychological suffering that the Prophet endured under the Quraish oppression. Thus, the Hijra was not merely a reaction to certain changes in the political environment, as might be thought. Rather, it was a period of radical, psychological change after which the Prophet began to perceive things differently. He began, for instance, to be more optimistic, to widen the horizons of his mission, and to view himself as a statesman and a leader of a community. It was in this post-Hijra era that the Prophet began, through the Madinah Qur’an, to pay extensive attention to the legal, economic and political dimension of Islam. To shed light on these issues, we attempt in this paper to respond to the following questions. A): What are the main conclusions of the previously noted orientalists regarding the arrangement of the Qur’anic surahs? B): How did they reach these conclusions? C): In contrast, what are the most important contradictory conclusions that we might reach when we reexamine the Meccan verses? We devote the first section of this paper to four prominent orientalists. We present a thorough exposition of their research, methods and arguments. In the second section, we focus on the Meccan verses themselves to determine whether careful analysis validates or invalidates the described arguments. Our research conclusions appear in the paper’s final section together with remarks on several methodological issues.

ISSN: 2305-5545

عناصر مشابهة