ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







أهداف ودوافع السياسة الدينية للمغول

العنوان بلغة أخرى: Ames and Motives of Religions Policy the Mongols
المصدر: مجلة أبحاث كلية التربية الأساسية
الناشر: جامعة الموصل - كلية التربية الأساسية
المؤلف الرئيسي: إبراهيم، شعبان فاضل (مؤلف)
مؤلفين آخرين: صادق، محمد صالح طيب (م. مشارك)
المجلد/العدد: مج15, ع3
محكمة: نعم
الدولة: العراق
التاريخ الميلادي: 2019
الصفحات: 1091 - 1104
ISSN: 1992-7452
رقم MD: 1065810
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EduSearch
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: The Mongol empire included many religions, peoples, and various nations, among them shamanism, Buddhism, Judaism, Christianity, and Islam. The Mongols had to adopt a clear policy towards these different religions and peoples, especially in times of peace, and primitive shamanism was incapable of providing any spiritual to the Mongols and Mongols recognition of the importance of religion. The Mongols followed the policy of religious freedom with the followers of the other religions, followed by the policy of Genghis Khan and the Yassa law, which stipulated that all religions should be respected impartially and treated the religious men with respect. The Mongols did not fight against religion but fought in order to force people to obey them. Whoever obey them, they would leave him/her even if he/her free was a polytheist or a Christian or a Jew, and whoever did not obey them would be considered as their enemy, even if the person was one of the prophets.

حاول الباحث تسليط الضوء على أهداف ودوافع السياسة الدينية للمغول في أوقات السلم التي اتبعوا في أرجاء إمبراطورتيهم التي امتدت من الصين إلى بلاد الشام ومن سيبيريا إلى الهند. والتي ضمت العديد من الشعوب والأمم وأقوام مختلفة وكانت لهذه الأمم والشعوب أديانها ومعتقداتها. فكان على المغول التعامل مع هذه الأديان وأصحابها بسياسة تضمن لهم الاستقرار. وعدم قيام الأمم والشعوب بالثورات ضدهم، ولم يكن المغول متعصبين لوثنيهم ولم يناصروا دينا على آخر في طول مملكتهم وعرضها. بل أدى تسامحهم الديني وحريتهم للأديان إلى أن الأديان نفسها واتباعها لعبوا دورا هاما في كسبهم وتوجيه سياستهم. جعل جنكيزخان هذه السياسة جزءا من تعامله مع الأخرين وكذلك جعلها في قانونه الياسا. فأصبحت أرثا وعادت وسياسة سار عليها المغول فيما بعد في دولهم. وأصبح من عاداتهم عدم التقيد بدين معين والتعصب لمذهب على حساب مذهب آخر، لكنهم لم يتبعوا شريعة من الشرائع. ولم نعثر على دراسات سابقة تتناول هذا الموضوع بشكل مفصل. واستخدم الباحث الوصف التحليلي التاريخي معتمدا على النصوص التاريخية المتوفرة في المصادر والمراجع.

ISSN: 1992-7452