المستخلص: |
كشف البحث عن مدى إمكانية تأثير الموانئ المحورية في تعظيم فرص التجارة لدول الموانئ المحورية العالمية (ميناء دبي-ميناء شنغهاي). واقتضت منهجية البحث التعرف على الأدوار الجوهرية للموانئ المحورية، وتعريف الميناء المحوري، وأنماطه. وهناك علاقة بينية بين قوة اقتصاد الدولة ومحورية ميناء دبي مما ترتب على هذه العلاقة آثار اقتصادية لتداول الحاويات إعادة التصدير على سلطة موانئ دبي، ولوجيستيات التجارة الدولية في إمارة دبي. كما يوجد علاقة بينية بين قوة اقتصاد الدولة ومحورية ميناء شنغهاي وأوضحت ذلك الاستراتيجيات المحفزة لمحورية الموانئ الصينية بشكل عام وميناء شنغهاي بشكل خاص، وتنامي حجم البضاعة بظهير ميناء شنغهاي، وتأثير محورية ميناء شنغهاي على تنافسية اقتصاد الصين. كما حدد البحث دور اللوجيستيات في الخروج من الأزمة الاقتصادية المصرية، حيث يمكن للاقتصاد المصري أن يجمع بين استراتيجيتين أحدهما القائمة على تجارة الترانزيت، والأخرى القائمة على التصنيع. وتوصل البحث إلى عدة نتائج منها، أنه في ظل وجود بيئة استثمارية مواتية؛ تشتمل على بنية أساسية عالمية وحوافز وخدمات مغرية أصبح ميناء في العالم في تجارة الترانزيت بعد سنغافورة وهونج كونج. واختتم البحث بطرح عدة توصيات منها، ضرورة مواكبة موانئ محور قناة السويس للتطورات الحديثة في سوق النقل بالحاويات والعمل على دعم وتطوير قدرات وإمكانيات الموانئ ومحطات الحاويات بها لهذه التطورات ومواكبتها. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022
|