المصدر: | المجلة العلمية لكلية الآداب |
---|---|
الناشر: | جامعة أسيوط - كلية الآداب |
المؤلف الرئيسي: | محمد، سارة هشام حامد (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع66 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
مصر |
التاريخ الميلادي: |
2018
|
الشهر: | ابريل |
الصفحات: | 101 - 115 |
ISSN: |
2537-0022 |
رقم MD: | 1065891 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
استعرضت الورقة بعض النماذج من القضايا النحوية. تتمتع اللغة العربية بجمال الألفاظ وفصاحتها ودقة تعبيراتها وبراعتها مما دفع أولى الألباب إلى تأمل القرآن والبحث فيه. وتناولت الورقة بعض القضايا النحوية، ومنها دلالة إنما على الحصر، تدخل ما على إن وأخواتها فتكفها عن العمل الذي كان لها، واختلف العلماء في دلالتها إذا دخلت على إن، وفيه ثلاثة أقوال؛ القول الأول إلى أنها إذا دخلت على إن فإنها تفيد الحصر والاقتصار على الشيء، وأفاد القول الثاني أنها لا تأتي للحصر ولا تفيدة، أما القول الثالث أفاد أنها لفظ لا يفارقه المبالغة والتأكيد ويصلح ذلك مع الحصر، ومن خلال ما سبق أتضج دلالتها على الحصر. وكشف عن دلالة الواو العاطفة على الترتيب، وبها ثلاثة أقوال للعلماء، الأول تدل على مطلق الجمع من غير إشعار بخصوصية المعية أو الترتيب ومعنى ذلك أنها تدل على التشريك بين المعطوف والمعطوف عليه في الحكم، والقول الثاني إنها للترتيب مطلقاً سواء كانت عاطفة في المفردات أو في الجمل، وذكر القول الثالث إن الواو للجمع بقيد المعية فإذا استعملت في غير ذلك يكون مجازاً ويعزى هذا إلى بعض الحنفية، ومما سبق يتضح وجود ترجيح للقول الأول بأن الواو تدل على مطلق الجمع ولا تدل على الترتيب. وتتمثل القضية الثالثة في خروج حيث عن الظرفية، وفيه أنها خرجت عن الظرفية وأنها تعرب مفعولاً به لفعل محذوف دل عليه، وذهب القول الثاني إلى أن حيث باقية على أصلها، فهي عندهم ظرف غير متصرف، ومما سبق أتضح أن حيث تبقى على ظرفيتها وبقاء الشيء. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022 |
---|---|
ISSN: |
2537-0022 |