ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







يجب تسجيل الدخول أولا

مراكز المعلومات الصحفية و إمكانية دعم المجتمع المصري بعد ثورة 25 يناير

المصدر: أعمال المؤتمر الثاني والعشرون: نظم وخدمات المعلومات المتخصصة في مؤسسات المعلومات العربية: الواقع، التحديات، والطموح
الناشر: الاتحاد العربي للمكتبات والمعلومات
المؤلف الرئيسي: الحناوي، منال صبحي محمد (مؤلف)
محكمة: نعم
الدولة: السودان
التاريخ الميلادي: 2011
مكان انعقاد المؤتمر: الخرطوم
رقم المؤتمر: 22
الهيئة المسؤولة: الاتحاد العربي للمكتبات و المعلومات و وزارة الثقافة و وزارة الكهرباء و السدود و جمعية المكتبات و المعلومات السودانية
الشهر: ديسمبر
الصفحات: 2642 - 2706
رقم MD: 106602
نوع المحتوى: بحوث المؤتمرات
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

227

حفظ في:
المستخلص: تلعب مراكز المعلومات الصحفية دوراً بارزاً في المؤسسات الصحفية على اختلاف أنواعها مما يؤثر في نهضة مصر بعد ثورة 25 يناير، وتبرز أهمية هذا الدور في تزويد المؤسسات الصحفية بالمعلومات والدراسات والبحوث التي تعين الإداريين وغيرهم من المستفيدين على اتخاذ القرارات السليمة من خلال توفير الآلية المناسبة لتزويد هذا القطاع بالمعلومات والدراسات اللازمة، فهي تقوم على توفير الخدمات المعلوماتية لهذا القطاع سعياً منها إلى تأكيد وتدعيم العمل الإعلامي في دعم متطلبات التنمية في كافة القطاعات باعتباره مصدراً مرجعياً لفئات المجتمع المختلفة باعتمادها على أساليب علمية ووسائل تقنية حديثة وقواعد بيانات ومعلومات متخصصة في قطاعات عديدة. وتأتي هذه الدراسة لتلقي الضوء على تلك المراكز من نواحي متعددة ومناقشة دورها التنموي الثقافي في دعم مصر بعد الثورة. من هذا المنطلق تستهدف الدراسة مجموعة من الأهداف من أهمها الآتي: 1. التعريف بمراكز المعلومات الصحفية من حيث: مفهومها، أهدافها، وظائفها، خدماتها. 2. توضيح كيفية إدارة مراكز المعلومات الصحفية من حيث: المفهوم، والتنظيم، والعاملون، بالإضافة إلى مناقشة أهمية التخطيط الإستراتيجي لها. 3. التعرف على مصادر المعلومات المتاحة بمؤسسات المعلومات الصحفية. 4. توضيح تأثير تكنولوجيا المعلومات والاتصالات على مؤسسات المعلومات الصحفية. وقد خلصت الدراسة إلى عدة نتائج، من أهمها: • هناك معوقات تواجه مراكز المعلومات الصحفية للقيام بوظائفها، من أهمها: المعوقات التنظيمية الإدارية، والمعوقات البشرية، والمعوقات التقنية والفنية، وقد نتج عن ذلك عدم تأدية تلك المراكز دورها الطبيعي قبل قيام ثورة 25 يناير، لما كانت تدار عليه تلك المراكز من انعدام التخطيط والتنسيق بين وحداتها، وعدم تطوير العنصر البشري بها، ودعم إتباع الطرق العلمية في تحديد الاحتياجات اللازمة لمختلف الوحدات، وضعف سياسية القائمين على إدارتها، وغير ذلك من الأسباب. • تقدم مراكز المعلومات الصحفية خدمات متعددة لقطاعات المجتمع المختلفة، من أهمها: الخدمة المرجعية أو الرد على الأسئلة والاستفسارات، وتزويد المستفيدين بمصادر المعلومات، وخدمة التصوير أو النسخ، وإعداد القوائم الببليوجرافية والكشافات والمستخلصات، وخدمات الإعلام الجارية، وخدمة البث الانتقائي للمعلومات، وخدمات الاتصال ببنوك وقواعد المعلومات، إلا أن الواقع الملموس والقائم قبل قيام ثورة 25 يناير أن تلك المراكز لم تكن تؤدي دورها الاتصالي التفاعلي المباشر مع المجتمع المصري من أجل تنمية قطاعاته ثقافياً وسياسياً واقتصادياً وتوفير خدمات المعلومات لكافة أفراده من القطاعات العامة والخاصة. • هناك فئات متعددة للعاملين بمراكز المعلومات الصحفية، من بينها تقسيمهم إلى: المدير ورؤساء الوحدات، وأخصائيو المعلومات، وفنيون لتوجيه القصاصات والصور، ومساعدون للقص واللصق وتوزيع القصاصات والصور، إلا أن ما يجري عليه العمل داخل تلك المراكز لم يكن مطابق للتصنيفات السابقة، ويرجع ذلك إلى أن معظم العاملين بتلك المراكز لم يكن لديهم الخبرة الكافية للقيام بالأعمال المنوطة بهم، والقصور الملموس في عدم تنمية خبراتهم عن طريق الدورات التدريبية وحضور المؤتمرات الإقليمية والدولية التي تنمي وعيهم بأهمية الدور المنوط بهذه المؤسسات الصحفية، بالإضافة إلى أن معظمهم تم تعيينهم واختيارهم عن طريق جهاز أمن الدولة المنحل والذي كان يخضع لتعليمات النظام السابق دون النظر إلى تخصصاتهم العلمية من خلال انتشار الواسطة والمحسوبية دون اعتداد بالكفاءات. وأوصت الدراسة بمجموعة من التوصيات، من أهمها: • العمل على تطوير مراكز المعلومات الصحفية بحيث تصبح مراكز للدراسات الإستراتيجية والسياسية لتقوم بدورها الهام في توفير المعلومات وتدفقها عبر الآليات الحديثة، مع تطوير وسائل حفظها واسترجاعها إلكترونياً، وتوظيف هذه المعلومات في شكل معلومات وبرامج مختلفة، وإصدار السلاسل من البحوث والدراسات الدولية والمستقبلية والمعاصرة والإستراتيجية والكتب الوثائقية والوسائط المتعددة، وتوسيع نطاقها من خلال مشاركة القطاع الخاص للقطاع العام بناء على أسس تنافسية، وتسهيل التراخيص لإنشاء شركات لتقديم خدمات المعلومات. • ضرورة تبادل الخبرات بين مؤسسات المعلومات الصحفية وتكوين مراكز استشارية بحثية صحفية لمعرفة آخر المستجدذات في العمل الصحفي، وإنشاء شركات متخصصة لجمع البيانات ميدانياً وخاصة في المجالات المحرومة معلوماتياً، وتفعيل الدراسات الميدانية مع الحفاظ على قواعد السرية طبقاً للتشريعات واللوائح. • قيام مراكز المعلومات الصحفية بتنمية الوعي الإعلامي في المجتمع المصري بكافة فئاته بأهمية المعلومات ودورها في تنمية المجتمعات ودعم اتخاذ القرار، من خلال برامج إعلامية وإعداد الحملات لتوعية المستفيدين من الأفراد والجهات التي توضح أسلوب الحصول على المعلومات والسماح بإنشاء جمعيات أهلية ترعي هذا العمل وتعالج مشاكله.