ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







دور حاضنات الأعمال في دعم تنافسية المشروعات الصغيرة والمتوسطة

المصدر: المجلة العلمية للاقتصاد والتجارة
الناشر: جامعة عين شمس - كلية التجارة
المؤلف الرئيسي: ذكى، حازم شحته أبو شرخ (مؤلف)
مؤلفين آخرين: عزت، فرج عبدالعزيز (مشرف), الزيادي، داليا عادل رمضان (مشرف)
المجلد/العدد: ع3
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2017
الشهر: أكتوبر
الصفحات: 239 - 256
ISSN: 2636-2562
رقم MD: 1066121
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EcoLink
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

56

حفظ في:
المستخلص: يمكن القول بأن حاضنات الأعمال من الآليات الهامة والمتطورة في عالم اليوم والتي تستطيع المساهمة الفعالة في القضاء على المشكلات الاقتصادية والاجتماعية التي تواجه المشروعات الصغيرة والمتوسطة في كل دول العالم وبخاصة البلدان النامية، لذا نجد أن هذه المشروعات تحتاج لخطط واستراتيجيات واضحة. ومما تقدم يمكن الخروج ببعض التوصيات اللازمة لتنمية المزايا التنافسية للمشروعات الصغيرة والمتوسطة من خلال حاضنات الأعمال وذلك على النحو التالي: 1-تبني خطط مستقبلية محددة لإزالة المعوقات الخارجية والداخلية لاستقرار تلك المشروعات الصغيرة والمتوسطة. 2-تبني حاضنات الأعمال الأسلوب الحديث في تنمية القدرات التنافسية للمشروعات الصغيرة والمتوسطة. 3-استخدام الحاضنات التكنولوجية في دعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة ذات التخصصات التي تركز على المهارات الحرفية المتميزة عالميا. 4-ربط حاضنات الأعمال وبخاصة التكنولوجية بالمؤسسات العلمية ومراكز البحوث العالمية، الأمر الذي يوفر قدرات تنافسية أكثر لهذه الصناعات الصغيرة والمتوسطة. 5-تحقيق التكامل ما بين خدمات الجمعية المصرية لحاضنات الأعمال والصندوق الاجتماعي للتنمية ومنظمات المجتمع المدني وشركات رأس المال المخاطر والجامعات وصولا إلى تدعيم تنافسية المشروعات الصغيرة والمتوسطة. النتائج: وقد توصل البحث إلى عدة نتائج رئيسية وهي كالتالي: 1- أنه لكي تتم رعاية ومتابعة المشروعات الملتحقة بحاضنات الأعمال فلابد من المرور بأربعة مراحل أساسية وهي: مرحلة الدراسة والمناقشة الابتدائية، مرحلة إعداد خطة المشروع، مرحلة الانضمام للحاضنة وبدء النشاط، مرحلة نمو وتطوير المشروع، وأخيرا مرحلة التخرج من الحاضنة. 2- الحاضنات التجارية وسيلة فعالة في برامج التنمية الاقتصادية، تساعد على تعجيل نمو الشركات الناشئة على أساس راسخ سليم ونجاحها كمؤسسات تجارية ذات جدوى اقتصادية، قادرة على الاستمرار كمنشآت مستقلة في استغناء تام عن أي دعم خارجي. 3-تفسح الحاضنات للمشروعات الصغيرة والمتوسطة فرصا أكبر للنجاح في ظل المنافسة المتزايدة. 4- شهدت السنوات العشرة الأخيرة من القرن العشرين تزايدا سريعا في عدد الحاضنات حيث تضاعف عددها عشر مرات ليصل اليوم إلى أكثر من 2000 حاضنة على مستوى العالم، منها 150 حاضنة في الدول النامية. التوصيات: 1- نشر ثقافة المشروع الصغير في اقتصاديات الدول العربية بصفة عامة والمجتمع العربي بصفة خاصة من خلال التوعية والتحسيس بأهمية هذا النوع من المشاريع في الاقتصاد الوطني. 2- الإسراع بتجسيد فكرة حاضنات الأعمال كفكرة رائدة والاهتمام بها من طرف الحكومات والهيئات الرسمية على أرض الواقع، وتبنيها كأحد الخيارات الاستراتيجية في تدعيم النمو الاقتصادي، تحقيق المزة التنافسية من خلال التطورات التي يعرفها الاقتصاد العالمي. 3- العمل على خلق بنك معلومات بين الدول العربية من أجل خلق هيئة داعمة، تدعم وتساعد هذه الحاضنات على أداء مهامها في ظل بيئة متغيرة تستوجب الاطلاع الدائم؛ 4- توفير المناخ الملائم لهذه الحاضنة من خلال خلق شبكة اتصالات وعلاقات بين المؤسسات العمومية والمتمثلة أساسا في الحكومة ومنظماتها من جهة والخواص من جهة أخرى؛ 5- العمل على إيجاد علاقة تعاونية بين الجامعات والمعاهد كمصدر لخلق الأفكار وبين حاضنات الأعمال كمكان لتجسيد الأفضل منها؛ 6- تفعيل برامج التأهيل في ظل الاتفاقيات الأورومتوسطية وربطها ببرامج وأهداف حاضنات الأعمال؛ 7- الاستفادة من التجارب الناجحة في مجال حاضنات الأعمال المطبقة في الاقتصاديات المشابهة. 8- العمل علي خلق شركة بين حاضنات الأعمال في مصر في حالة تجسيدها وبين نظيرتها الناجحة في العالم والاستفادة من الخبرات قدر المستطاع؛ 9- إنشاء بنك خاص بتمويل المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، علي أن يكون للبنك علاقة مباشرة بالحاضنة. 10- القضاء على المعوقات الإدارية والبيروقراطية التي تقف حاجر أمام تحقيق المشروع الصغير لطموحاته وأهدافه.

ISSN: 2636-2562