المستخلص: |
سلط المقال الضوء على موضوع بعنوان خاتمة كتاب ابن تومرت، والمطران خمينث دي رادة والمسألة الإلهية. بين عامي (2010-2013) كان الكاهن القانوني مرقس الطليطلي، يترجم إلى اللاتينية القرآن، بطلب من رئيس الشمامسة موريسيو وبتوجيهات مطران طليطلة، ردريكو خمينث دي رادة، وكان يترجم كذلك نصاً عقدياً منسوباً إلى المصلح البربري ابن تومرت منشئ الحركة الموحدية، الذي توفى حوالي ثمانين سنة من قبل. كلتا الترجمتين مقدم لها بمقدمة يشرح فيها مرقس الأسباب التي دعت إلى إنجازها ويتعلق الأمر في الأساس بمقارعة الإسلام لا بالأسلحة المادية فحسب ولكن بالحجج العقدية التي كان يمكن أن تستمد من كلتا الكتابتين كذلك. وأشار المقال إلى أن تأليف ابن تومرت يشدد على الدليل العقلي على وجود الله، وعلى ضرورة تعليق كل عمل بعلة فاعلة تجعلها ممكنة. واختتم المقال بالرجاء من أن تمكننا الأمارات المسجلة من متابعة التفكير في الموضوع وتوسيع منظورات تحليل يرغب في المساهمة في تجاوز مجرد جدلية المواجهة بين الإسلام والمسيحية التي سيطرت سيطرة تبسيطية على تصور ماضينا الوسيطي. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022
|