المصدر: | المعرفة |
---|---|
الناشر: | وزارة الثقافة |
المؤلف الرئيسي: | حمود، محمود (مؤلف) |
المجلد/العدد: | س59, ع680 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
سوريا |
التاريخ الميلادي: |
2020
|
التاريخ الهجري: | 1441 |
الشهر: | أيار |
الصفحات: | 168 - 174 |
رقم MD: | 1066886 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | AraBase, HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
هدف المقال إلى التعرف على أعمال الإسكندر المقدوني وآثاره في منطقة الخليج العربي. وانقسم المقال إلى عدد من النقاط، أوضحت الأولى أن الإسكندر المقدوني (356-323ق.م)، الذي كانت بلاده تعاني من المشكلات الاقتصادية بسبب ركود التجارة والحروب المستمرة وتزايد أعداد السكان، كان قد أطلع على هذه المعلومات وسمع بأحوال جزيرة العرب وأسواقها الملأى بالبخور والطيب واللؤلؤ والمرجان وثراء سكانها وسعة سواحلها، وعلاقاتهم التجارية الواسعة مع الهند وإفريقيا. وأشارت الثانية إلى أن اختيار الإسكندر وخلفاؤه من بعده لفيلكا كان بسبب أهميها العسكرية لرسو السفن لجيشه ولأنها يمكن أن توفر الإمكانية لانطلاق حملات تأديبية ضد سكان السواحل وإخماد معارضتهم لليونان. وأكدت الثالثة على أن الإسكندر أرسل كثيراً من الحملات التي تهدف إلى اكتشاف الخليج والتعرف إلى سواحله ومراسيه وعادات السكان وتقاليدهم. وكشفت الرابعة أن الإسكندر كان مولعاً بإنشاء المدون والمستوطنات فبدأ تأسيس كثير منها، ويذكر بعض المؤرخين أنه بنى نحو أربع وثلاثين مدينة في منطقة الخليج فيما يرى آخرون أن العدد وصل إلى خمس وسبعين مدينة ومستوطنة. واختتم المقال بالتأكيد على أن الإسكندر أعد كل ما يجب إعداده من خطط وأنجز بعضاً من خططه غير أن موته المفاجئ في حزيران سنة (323ق.م) بمرض الحمى، وله من العمر اثنان وثلاثون عاماً. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2022 |
---|