ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







بدايات التحول باتجاه الوفاق في العلاقات اللبنانية السورية 1933 - 1936

العنوان بلغة أخرى: The Beginnings of the Shift towards Reconciliation in Lebanese-Syrian Relations 1933-1936
المصدر: مجلة الآداب
الناشر: جامعة بغداد - كلية الآداب
المؤلف الرئيسي: السباعي، أنوار سعدون نجم علي (مؤلف)
المجلد/العدد: ع133
محكمة: نعم
الدولة: العراق
التاريخ الميلادي: 2020
التاريخ الهجري: 1441
الشهر: حزيران
الصفحات: 307 - 332
DOI: 10.31973/aj.v0i133.859
ISSN: 1994-473X
رقم MD: 1066953
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex, AraBase
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
لبنان | سوريا | الموارنة | Lebanon | Syria | Mawarnia
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

5

حفظ في:
المستخلص: The first ten years of the French Mandate experiment on Syria and the Greater Lebanon state in 1920 showed that France placed its interest above all other interests, and that its relationship with any political or sectarian class was to the extent that it fit with French supreme interests. France has promised that it is the guardian of the states subject to its mandate. There is no crisis that French capitalism was subjected to but was exporting to its colonies abroad, including Syria and the State of Greater Lebanon. After the economic crisis that struck the world capitalism in 1929, France resorted, in an attempt to alleviate the severity of that crisis, to practicing monopoly on a large scale within Little states monopolized basic commodities, controlled the movement of buying and selling, and did not leave their companies and capital a vital facility except and fully exploited it. This monopolistic policy was the catalyst for all the Syrian and Lebanese social groups, which drove them to become aware of their basic interests, to bring the steps of convergence between them free, largely free of sectarian and regional considerations, and the introduction of their social and economic issues on all other issues.

أظهرت السنوات العشر الأولى من تجربة الانتداب الفرنسي على سورية ودولة لبنان الكبير 1920، أن فرنسا وضعت مصلحتها فوق كل مصلحة أخرى، وأن علاقتها مع أية فئة سياسية أو طائفية كانت بمقدار ملاءمتها مع المصالح الفرنسية العليا. لقد عدت فرنسا أنها بمنزلة الوصي على الدويلات الخاضعة لانتدابها. فما من أزمة كانت تتعرض لها الرأسمالية الفرنسية إلا كانت تصدرها إلى مستعمراتها في الخارج ومنها سورية ودولة لبنان الكبير، فبعد الأزمة الاقتصادية التي ضربت الرأسمالية العالمية عام 1929، لجأت فرنسا، وفي محاولة منها للتخفيف من حدة تلك الأزمة، إلى ممارسة الاحتكار على نطاق واسع داخل الدويلات، فاحتكرت السلع الأساسية، وتحكمت بحركة البيع والشراء، ولم تترك شركاتها ورساميلها مرفقاً حيوياً إلا واستغلته بشكل كامل. كانت تلك السياسة الاحتكارية بمنزلة العامل المنبه لسائر الفئات الاجتماعية السورية واللبنانية، ما دفع بها إلى وعي مصالحها الأساسية لتقريب خطوات التلاقي بينها متحررة إلى حد بعيد من الاعتبارات الطائفية والإقليمية، ومقدمة قضاياها الاجتماعية والاقتصادية على سائر القضايا الأخرى.

ISSN: 1994-473X

عناصر مشابهة