المستخلص: |
سلط المقال الضوء على الذاكرة. وتناول المقال عدة فقرات، استعرضت الفقرة الأولى الذاكرة كمفهوم وممارسة؛ حيث تعتبر ظاهرة مجتمعية عامة ومشتركة، وتتنوع أنواع الذاكرة فمنها الذاكرة الحضارية، والذاكرة التواصلية، والذاكرة الاجتماعية، وثقافة التذكر. وتناولت الفقرة الثانية الاهتمام الفكري والعلمي بالذاكرة وبخاصة من وجهة نظر الفلسفية وتمثلت في كتابات كل من أفلاطون وأرسطو والقديس أغسطين ثم بدأ الاهتمام بالذاكرة بعد اكتشاف الذاكرة الجمعية لعالم الاجتماع الفرنسي موريس هالبفاكس التي تعد أول انطلاقة معروفة للتعامل مع الذاكرة علمياً بوصفها ظاهرة مجتمعية تستدعي الملاحظة العلمية المتأنية. وعرضت الفقرة الثالثة ظهور التيار البحثي المعروف بدراسات الذاكرة يسعى للتعامل مع الذاكرة من بعديها المجتمعي والجمعي. وناقشت الفقرة الرابعة أهمية دراسة المنعطف الذاكراتي ضمن العلوم الإنسانية والاجتماعية. واختتم المقال بالإشارة إلى تجاوز القصور العربي في مجال الذاكرة في سبيل الوصول إلى مخرجات عربية ذاكراتية تتسم بالجدة والأصالة وهو ما يسهم في تطوير العلوم الإنسانية والاجتماعية العربية وتعزيز قدراتها المنهجية وتجددها في أزمتها الراهنة. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2022
|