المصدر: | مجلة التفاهم |
---|---|
الناشر: | وزارة الاوقاف والشئون الدينية |
المؤلف الرئيسي: | المسكيني، فتحي (مؤلف) |
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): | Almeskini, Fathi |
المجلد/العدد: | س18, ع68 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
سلطنة عمان |
التاريخ الميلادي: |
2020
|
التاريخ الهجري: | 1441 |
الشهر: | ربيع |
الصفحات: | 67 - 94 |
رقم MD: | 1067313 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | IslamicInfo |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
هدف المقال إلى بيان حالة الأزمة في العالم المعاصر...وإلى أين يتجه العالم والإنسان. وانقسم المقال إلى عدد من النقاط، أوضحت الأولى أن ارتقاء حالة الأزمة إلى رتبة المفهوم الفلسفي أو إلى أداة تفكير نقدي في معنى العالم هو حدث نظري خاص بالقرن العشرين، بعد الحربين العالميتين خاصة، طال كل آفاق الوعي المعاصر من الرأسمالية إلى الأسرة، من العلوم إلى المجتمع. وأشارت الثانية إلى أن النقد والأزمة هما المفهومان اللذان اعتمدهما كوسلك في وصف هذه العلاقة النشوئية في ثلاثة مقاطع، الأولى نشأة الدولة الحديثة، ونجاح الحكم المطلق، واندلاع الأزمة السياسية. وأكدت الثالثة على إن مشكل العالم لا يشير إلى الطبيعة بل إلى معنى الإنسان، فالعالم هو توقيع الإنسان. وتركزت الرابعة على أن إعادة بناء الإنسان الفرد/ الشخص هو الطريق المناسب لتغيير الوضعية ما بعد الاجتماعية التي ستقط فيها بسبب أزمة المنظومة، لكن ذلك لا يعني الإنسان/ السلعة، أو الإنسان الحيوان الهووي بل الإنسان الذات. واختتم المقال بالتأكيد على أن نواة الأزمة المعاصرة لم تعد ناجمة عن القيم التي تبني عليها مشاعر الناس بأنفسهم مثل الهوية أو الدين أو الجماعة أو التقدم أو الفردانية، فهذه كلها بحسب توصيف هابرماس مفاعيل مشتقة من الأثر القاهر الذي تمارسه المنظومة. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2022 |
---|