ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الرئيسية > لواء الديوانية:>الوصف

لواء الديوانية: دراسة في نشاطه التجاري 1921 - 1958

العنوان بلغة أخرى: Diwanyia Banner: A Study in its Commercial Activities 1921-1958
المصدر: مجلة القادسية في الآداب والعلوم التربوية
الناشر: جامعة القادسية - كلية التربية
المؤلف الرئيسي: الزيادي، محمد صالح حنيور (مؤلف)
المجلد/العدد: مج19, ع4
محكمة: نعم
الدولة: العراق
التاريخ الميلادي: 2019
الصفحات: 311 - 350
ISSN: 1992-1144
رقم MD: 1067892
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EduSearch, AraBase
مواضيع:
المجتمع العراقي | لواء الديوانية | المعاملات التجارية | الأنشطة الاقتصادية
رابط المحتوى:

الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها.
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: امتاز لواء الديوانية بنشاط تجاري واسع، جعله يحتل مكانة مرموقة بين مدن الفرات الأوسط، إذ قسمه نهر ذياب إلى نصفين وكانت أغلب التبادل التجاري آنذاك يتم عن طريق الملاحة النهرية بزوارق بدائية تطورت إلى زوارق شراعية وبخارية تعمل بصورة منتظمة ولاسيما في موسم حصاد الرز فتنقل الحبوب والتمور من الديوانية إلى كافة الألوية القريبة منها، وكانت تلك السفن تتركز في محل مقابل سينما الحمراء حيث وجود القرب التي (تسمى الخورة)، إذ كانت قريبة من أسواق لواء الديوانية وخانات التخزين وبيع المواد التي يحتاجها السكان، وعلى الرغم من كثرة عدد فروع نهر الفرات التي ولدت البحيرات والأهوار، إلا أن السفن الشراعية المثقلة بالشحن كانت تواجه صعوبات في المرور في الطرق المائية في فصل الصيف، ولاسيما من الناصرية إلى السماوة بمسافة (92) ميلا وتستطيع أن تجتازها في فصل الفيضان البواخر التي يبلغ عمقها (3) أقدام، وفي القسم الذي بين السماوة والكفل تستطيع الملاحة في شط الشامية للسفن الشراعية في وقت الفيضان وبالمشاحيف فقط في هبوط الماء، كما تستطيع اجتياز شط الكوفة للسفن الشراعية الصغيرة. آثرنا اختيار العام 1921 بداية للإطار الزمني لموضوع الدراسة، وذلك بوصفه قد شهد بداية لنشوء تأسيس الدولة العراقية باعتبار أن لواء الديوانية جزء من هذه الدولة الفتية، وجعلنا العام 1958 نهاية الإطار فقط لأن ذلك العام شهد انتهاء الملكية حسب، بل وأيضا لأن مرحلة ما بعد تلك السنة شهد تطورا تجاريا نوعيا نسبيا فيما يخص التجارة والخدمات التجارية بعد التعثر الكبير الذي أصابها في سنوات العهد الملكي.

The Banner of Diwanyh is characterized by its commercial activities that made it occupying a distinguished place among the cities of middle Euphrates. Dhyaab River was divided the city into two part. Most of the commercial exchanges at that time relied on river transportation through simple boats and steamers. These means regularly worked specially in the season of the harvest of rice. Corps and dates were conveyed from Adwanyiah to all the neighboring banners. These ships centered in a place, close to Al-Hamara Cinema, called Al-Koroh which is close to markets of the banner and storages and selling things that people need. The loaded boats were facing difficulties in passing through river in summer particularly from Nassriya to Semawa in the distant of 90 miles. They could sail in the season of flood in ships that went down into three feet in that part between Semawa and AlKefil. Boats could sail in Al-ShamiahShettee in the times of flood. Al Mashhoof was used only when the level of water was lowered. They also were on KufaShettee. The selection of 1921 as the starting point for this study is done on purpose. This year witnessed the beginning of building Iraqi as a country. Adwanyh is part of this young country. By taking 1958 which witnessed the end of the royal reign in Iraq, this year denoted a new stages of developments in relation to commerce after a period of stagnation of the royal period.
ISSN: 1992-1144

عناصر مشابهة


© 2024 المنظومة. جميع الحقوق محفوظة.