ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







نقد فهم النص الدينى عند الهرمنيوطيقيين العرب: أطروحات طه عبدالرحمن نموذجاً

المصدر: مجلة الاستغراب
الناشر: المركز الاسلامي للدراسات الاستراتيجية - مكتب بيروت
المؤلف الرئيسي: كيشانة، محمود (مؤلف)
المجلد/العدد: س4, ع19
محكمة: نعم
الدولة: لبنان
التاريخ الميلادي: 2020
التاريخ الهجري: 1441
الشهر: ربيع
الصفحات: 136 - 152
ISSN: 2518-5594
رقم MD: 1068180
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

15

حفظ في:
المستخلص: هدف المقال إلى بيان نقد فهم النص الديني عند الهرمنيوطيقيين العرب أطروحات طه عبد الرحمن نموذجاً. وانقسم المقال إلى ثلاثة نقاط، أوضحت الأولى الهرمنيوطيقا بين الخطط المقلدة وتدني الوسيلة، ما انتهى إليه طه عبد الرحمن ثلاثة أسس تقوم عليها الهرمنيوطيقا العربية المعاصرة أو ما يطلق هو عليها القراءات الحديثة المقلدة، وهذه الأسس هي الهدف التقليدي، والآلية التنسيقية، والعمليات الممنهجة. واهتمت الثانية بنقد الهرمنيوطيقا العربية المقلدة، حيث ينطلق طه عبد الرحمن في نقده للهرومنيوطيقيين العرب من فكرة رئيسة مؤداها أنه إذا كان الواقع الحداثي ممارسة إبداعية مستمرة وشاملة، فإنها ممارسة تخص أهل الغرب، ولا تلزم غيرهم باتباعها. وتطرقت الثالثة نحو هرمنيوطيقا معدلة، حيث رأى عبد الرحمن أن المسلمين لن يدخلوا الحداثة دون قراءة مبدعة وجديدة للقرآن الكريم، ومن ثم كانت القراءة المبدعة للنص القرآني عنده أو ما يمكن أن يسمى الهرمنيوطيقا المعدلة، لا بد أن تنبني على حقيقتين جوهريتين، الأولى أن دخول المسلمين عصر الحداثة لن يكون دون قراءة جديدة للقرآن، والثانية أن واقع الحداثة الغربية ما قام إلا ضد تسلط الكنيسة التي مارست قيوداً على الثقافة والفكر والسياسة والدين. واختتم المقال بالتأكيد على أن طه عبد الرحمن يدعو إلى ضرورة البحث في الآيات القرآنية عن علامات الحاضر وليس الماضي، حتى يستمد منها معالم الاهتداء في الحياة الآتية، بحيث يكون صانعين لتاريخية مستقبلية، فلا بد للنص الخاتم أن يكون نصاً راهنياً، وأن تكون راهنيته راهنية دائمة. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2022

ISSN: 2518-5594