المستخلص: |
قامت هذه الدراسة على منهجية مركبة انطولوجية وابستمولوجية في مقاربة المناهج التربوية الحاكمة على المعارف المعاصرة. وانطلاقًا من هذه المنهجية سعت الدراسة إلى إجراء قراءة نقدية مقارنة ومعمقة رؤيتين متضادتين (الرؤية العلمانية التي أنتجتها الحداثة الغربية على امتداد خمسة قرون متصلة، والرؤية الدينية الإسلامية التي تقوم على الوصل الوطيد بين الغيب والواقع التاريخي). في ضوء ذلك تطرقت الدراسة إلى الارتباط الحيوي بين الرؤى الكونية وصناعة الإنسان المُتربي، بجانب القضايا الكلية الحاكمة على الوجود والعالم. وقد خَلُصت الدراسة إلى أن المعضلة التي تعيشها الحضارة المعاصرة هي أنها أسست قيميها العامة والتربوية بخاصة على مبدأ الفصل بين القيم الروحية والمادية للإنسان، مما أدى إلى استلابه من أهم أبعاد وجوده. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2022
|