المستخلص: |
هدف البحث إلى التعرف على الحوار واللغة وأثرهما في بنية القصيدة الجاهلية. تطلب العرض المنهجي للبحث تقسيمه إلى مبحثين، عرض المبحث الأول الحوار واللغة. والذي اشتمل على التجريد وهو نوع من المناجاة يلجأ إليها الشاعر لمحاورة ذاته أو بث آلامه التي ضاق بها صدره. والتشخيص وهو منح الحياة لما ليس بإنسان. أما التكرار فهو أداة لغوية اعتمد عليها الشعراء في التعبير عن تجاربهم الذاتية والتكرار يكون للحرف أو البيت بأكمله. وتطرق المحور الثاني إلى الحوار والصورة. واختتم البحث بالإشارة إلى أن الشعراء الجاهليون استطاعوا تشكيل مؤثر هو الشكل وهو المحتوى والوسيلة والغاية، فاللغة لا تتجزأ من عوامل نجاح العمل الأدبي فهو القالب الذي يصب فيه الشاعر رؤيته الفنية، فيجب أن يكون معبراً وناقلاً وأميناً تجربة صاحبه. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022"
|