ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







كنيسة الفرنسيسكان بأسيوط. ا.: دراسة آثرية فنية

المصدر: المجلة العلمية لكلية الآداب
الناشر: جامعة أسيوط - كلية الآداب
المؤلف الرئيسي: عبدالعال، أحمد سليمان (مؤلف)
المجلد/العدد: ع69
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2019
الشهر: يناير
الصفحات: 151 - 170
ISSN: 2537-0022
رقم MD: 1068252
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

14

حفظ في:
المستخلص: يجب أن نشير إلى أن مصر هي معقل المذهب الأرثوذكس في العالم ومقر بابا الكنيسة المرقسية الأرثوذكسية إلا أنه مع ضعف الدولة العثمانية وعقد معاهدات مع الدول الأوروبية بدأت الدول الأوربية في نشر مذهبهم الكاثوليكي في الشرق الأوسط وساعدهم في ذلك محمد على باشا إرضاء لأصدقائه الفرنسيين واعتنق المعلم غالى كبير الأقباط المذهب الكاثوليكي وبدا انتشار هذا المذهب في مصر عمل رجال الدين الكاثوليكي إلى نقل طراز كنائسهم الأوربية بنفس التخطيط وعناصرها المعمارية والزخرفية إلى مصر دون النظر إلى البيئة المحلية والمناخ الذي تم نقلها إليه فاستمرت العمارة المرتفعة والنوافذ الضخمة المتكررة في الواجهات حتى نفذت هذه النوافذ الضخمة في جدران الهيكل وهو أكثر الأماكن خصوصية وقدسية عندهم في ظل مناخ تسطع فيه الشمس طوال العام خلاف أوربا التي لا تسطع فيها الشمس إلا نادرا وساعدهم في ذلك أن غالبية المهندسين في مصر كانوا من أوربا. من أهم النتائج التي توصل إليها البحث أن أسيوط كانت مقرا لرئيس عام الإرسالية الفرسيسكان في مصر حتى تم نقلها إلى الظاهر بالقاهرة سنة 1913م أثبت البحث أنه من قام بعمل التصميم المعماري والرسوم الهندسية مهندس إيطالي ج دى اميكو وقامت شركة إيطالية بتنفيذ المشروع وهي على الطراز القوطي الذي انتشر في أوربا وخاصة إيطاليا. أثبت البحث اشتمال الكنيسة على مميزات الطراز القوطي في وجود العقود المدببة المرتفعة في كل جزء من عمارة الكنيسة ووجود النافذة الوردية أعلى المدخل الرئيسي لها كذا الإسراف في وجود العناصر الزخرفية وتكرارها بشكل واضح واستخدام طريقة القوالب لرخصها وقلة التكلفة وسهولة وسرعة تنفيذها وكذا عمل نوافذ كبيرة وشاهقة وكثرة عددها لإدخال أكبر كمية من الضوء للداخل وتنفيذ الرسوم الزيتية على الزجاج ذات الألوان الزاهية والحرص على البعد عن القدسية في شخصيات الرسوم مما جعلها تبدو عليها مسحة من الأرستقراطية أفقدتها القدسية وعملوا على رسم الإنسان ومظاهر الحياة اليومية وأسرفوا في صور النساء خلاف الأرثوذكس. من أهم النتائج أن وجود هذا الطراز الأوربي في الكنيسة وجد أيضاً في قصور وبيوت الأسرة المالكة والباشوات والأثرياء ليس هذا فقط بل في ملابسهم وأثاث قصورهم وهي ظاهرة رعتها الأسرة المالكة لإعجابهم بكل ما هو أوربي.

ISSN: 2537-0022

عناصر مشابهة