ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







البارو والأشيبو والآسو في بلاد الرافدين: دراسة مقارنة

المصدر: مجلة القادسية للعلوم الإنسانية
الناشر: جامعة القادسية - كلية الآداب
المؤلف الرئيسي: السعدي، حسين عليوي عبدالحسين (مؤلف)
المجلد/العدد: مج22, ع1
محكمة: نعم
الدولة: العراق
التاريخ الميلادي: 2019
الصفحات: 177 - 198
ISSN: 1991-7805
رقم MD: 1068436
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: لقد توصل أطباء سكان بلاد الرافدين في مجال العلوم الطبية في زمن مبكر إلى نتائج غاية في الدقة والبراعة، سواء على صعيد تشخيص الكثير من الأمراض النفسية التي غالبا ما تمت معالجتها عن طريق التكهن الديني بواسطة أنواع معينة من الكهنة مثل كاهن الــ (مشماشو MasMasU) و الــ (أشيبو asipu) والــ (باروbaru) الذين كانوا يعالجون الناس عن طريق الرقي والتعاويذ السحرية مع استعمالهم أيضا لبعض المواد النباتية أو المواد المعدنية في سبيل أتمام عملهم الذي يمكن تعريفه بأنه كان النواة الأولى في طريق من جاء بعدهم من المعالجن الجسديين من صنف ال (آزو AZU) و الــ (آسو asu) الذين شخصوا علاجاتهم اعتمادا على ما كان يظهره جسد المريض من علامات مرضية يستدل من خلالها على نوع العلة وكيفية معالجتها، لذا فإن الباكورة الأولى للعلم الطبي في بلاد الرافدين كان يعود الفضل فيها للكهنة السومريين الأوائل ثم أكتمل هذا الطب على أيدي أقرانهم من الأكديين الذين طوروه وأضافوا عليه الكثير حتى أصبح علما يحتوي الكثير من المفاهيم الطبية التي غالبا ما يتناوله الطب الحديث، في مختلف المجالات الطبية على مستوى تحضير أنواع مختلفة من الوصفات العلاجية التي أدخلوا فيها مواد نباتية وحيوانية وأملاح معدنية، أو على مستوى معرفة أولئك الأطباء بمدة حضانة المرض أو ممارسة أنواع مختلف من الجراحات وكيفية معالجتها، وأيضا توصل الأطباء في بلاد الرافدين إلى أهمية الالتزام بحمية الطعام وممارسة الرياضة التي تقي من تدهور صحة الأنسان، وأطروا كل هذا النتاج الطبي بقوانين وتشريعات تحكم عمليات ممارسة مهنة الطب وفق ضوابط قانونية حددوا فيها حق المريض نتيجة للإهمال الطبي، وأجر الطبيب سواء البشري أو البيطري الذي كان يعالج الحيوانات، فأنتجوا بذلك أسسا علمية لطب مبكر سبقوا به من عاصرهم من الأقوام والشعوب المحيطة وانتقلت بعض تفاصيله خارج الحدود، علما أن الكثير من تلك المفاهيم الطبية لا يزال يمارسها أطبائنا اليوم.

The doctors of Mesopotamia arrived in the field of medical sciences at an early date to the results of the utmost precision and dexterity, both in the diagnosis of many of the psychological diseases, which were often addressed by religious speculation by certain types of priests such as priest (MAšMAšU) (aŠipu), (bârȗ) or physical, which the physiotherapist of the( AZU) and (asȗ) class assigned to the patient's body as a symptom of the type of illness and how Treated, and the doctors of Mesopotamia to prepare different types of prescriptions for the treatment of the introduction of substances Animal and mineral salts. These doctors knew the duration of incubation of the disease and practiced various types of surgery and how to treat them. They also pointed to the importance of adhering to diet and exercise, which protects against the deterioration of human health, and frames all this medical product with laws and legislation. Control the operations of the practice of medicine under the legal controls in which they identified the right of the patient as a result of medical negligence and the salary of the doctor, whether human or veterinary, which was treating the animals, they produced scientific foundations of early medicine preceded by their time of the surrounding people and peoples, and moved some details outside the borders, Note that many of these medical concepts are still practiced by our doctors today.

ISSN: 1991-7805

عناصر مشابهة