ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







مكانة الجار في الاسلام : دراسة تأصيلية

المصدر: مجلة البحوث الفقهية المعاصرة
الناشر: مؤسسة البحوث والدراسات الفقهية وعلوم القرآن الكريم الوقفية
المؤلف الرئيسي: أقلاينة، المكي بن أحمد (مؤلف)
المجلد/العدد: مج 18, ع 71
محكمة: نعم
الدولة: السعودية
التاريخ الميلادي: 2006
التاريخ الهجري: 1426
الشهر: اغسطس
الصفحات: 254 - 297
ISSN: 1319-0792
رقم MD: 106853
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
LEADER 04220nam a22001937a 4500
001 0462520
044 |b السعودية 
100 |9 74661  |a أقلاينة، المكي بن أحمد  |e مؤلف  |q Aklaina, Almakki bin Ahmed 
245 |a مكانة الجار في الاسلام : دراسة تأصيلية 
260 |b مؤسسة البحوث والدراسات الفقهية وعلوم القرآن الكريم الوقفية  |c 2006  |g اغسطس  |m 1426 
300 |a 254 - 297 
336 |a بحوث ومقالات 
520 |a من خلال هذه الدراسة يتضح لنا البعد الإنساني للديانة الإسلامية التي تحرص على تحقيق روح المودة بين المسلمين بسبل شتى: بالترغيب في مرضاة الله عز وجل، والترهيب من سوء العاقبة لمن يتجرأ علي عصيان الخالق والإفساد في الأرض وهو مأمور بعمارتها، هذه العمارة التي لا تتصور مع وجود النفور بين الناس عامة وبين الجيران خاصة، وسواء كان الجار من المسلمين أم أهل الكتاب، فإن صيانة حقوقه واجبة ديانة لما ينتج منها من آثار قمينة بخلق والتآزر، بينما الإخلال بها يؤدي إلي النفور بين الناس ونقصان الإيمان والوقوع تحت طائلة الوعيد.. هذا وإن الإساءة إلي الجيران مما عمت به البلوى. والحاكم النيسابوري في عهده عد إثارة هذا الموضوع وتخريج ستة أحاديث في البر بالجار من باب الحسبة لما أصبح الناس يعانون منه، إذ قال: ..... هذه الأحاديث الستة طلبتها وخرجتها في موضعها من هذا الكتاب احتساباً لما فيه الناس من الضيق، والله يكشفها، وإن لم يكن حديث من شرط هذا الكتاب. فإذا كان الأمر كذلك في عهده، فإنه في عصرنا أكثر ضيقاً على الناس؛ فتجد الجار لا يبه بجاره، وقد يتسبب طرف آخر في خلق الخصومات بينهما على مستوى الافراد والجماعات والدول تعامل الأسد مع الثيران الثلاثة، في الوقت الذي نحن فيه في أشد الحالات حاجة إلى المحافظة على العلاقات الحميمة بين الناس عموماً والجيران خصوصاً، وبين الدول الإسلامية عامة وبين المتجاورة منها بشكل أخص. ولنا في السنن الاجتماعية خير عبرة، إذ تبرز لنا ما يحصل للقوم عند التفرق وعدم سلوك الجادة، (إِنَّ فِي ذَلِكَ لَذِكْرَى لِمَنْ كَانَ لَهُ قَلْبٌ أَوْ أَلْقَى السَّمْعَ وَهُوَ شَهِيدٌ). لعل الله يصلح آخر هذه الأمة بما أصلح به أولهما، ويرفع عنا حسد وحقد الحاسدين والحاقدين، ويؤلف بين قلوب المؤمنين. اللهم باعد بيننا وبين ظلم الناس عامة، وظلم الجيران خاصة، فالظلم ظلمات يوم القيامة، ويسر لنا القيام بفرائضك واجتناب نواهيك، ومكنا من الإحسان إلى الناس عامة والجيران خاصة. إنك على ما تشاء قدير. 
653 |a حدود الجوار  |a الفقه الاسلامي  |a الاحكام الشرعية  |a العلاقات الانسانية  |a الجار (فقه اسلامي)  |a أهل الذمة  |a الجار غير المسلم  |a حقوق الجوار  |a حقوق الانسان  |a الظلم  |a العدالة  |a الاخلاق الاسلامية 
773 |4 الفقه الإسلامي  |6 Islamic Jurisprudence  |c 004  |e Contemporary Jurisprudence Research Journal  |l 071  |m  مج 18, ع 71  |o 0424  |s مجلة البحوث الفقهية المعاصرة  |v 018  |x 1319-0792 
856 |u 0424-018-071-004.pdf 
930 |d n  |p y 
995 |a IslamicInfo 
999 |c 106853  |d 106853 

عناصر مشابهة