ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الرئيسية > دور التقنيات البنائية - الفنية...>الوصف

دور التقنيات البنائية - الفنية في معالجة أثر البيئة والمناخ على الأبنية في العمارة العراقية القديمة

المصدر: مجلة القادسية للعلوم الإنسانية
الناشر: جامعة القادسية - كلية الآداب
المؤلف الرئيسي: القصير، أحمد لفتة رهمة (مؤلف)
مؤلفين آخرين: الخزعلي، علاء إبراهيم سرحان (م. مشارك)
المجلد/العدد: مج22, ع1
محكمة: نعم
الدولة: العراق
التاريخ الميلادي: 2019
الصفحات: 479 - 494
ISSN: 1991-7805
رقم MD: 1068549
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
التقنيات البنائية | العمارة العراقية | المقتنيات الآثرية | الحياة اليومية
رابط المحتوى:

الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها.
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: تعد "التقنيات البنائية" إحدى ممارسات التقنيات التي مثلت أول شكل من أشكال الفنون التي يمكن أن نلمس فيها تسلسلا متطوراً واضحاً في العراق القديم. ومع ارتباط العمارة بالعلوم الميكانيكية، وبعلم طبقات الأرض والجغرافية، والعلوم الخاصة بدراسة الطقس والمناخ وبجانب كبير من علوم التقنية بشكل عام. فإن من واجب المعمار العراقي القديم أن يراعي، وأن يضع ذلك بالحسبان قبل شروعه في العمل والبناء وفي أثنائه. إن للأحوال الطبيعية من البيئة وعناصر المناخ التي كانت سائدة في العراق القديم كان لها بالدرجة الأولى تأثير كبير وملموس على أسلوب وتقنية البناء، وفي طرزه المعمارية أيضا في المباني أو "المنشاة المعمارية". لذلك كان لزاما على المعمار العراقي القديم أن يطور البناء الذي يبنيه بتقنيته وأسلوبه الخاص، وذلك بحسب تلك المتطلبات الضرورية، فضلا عن توفير المواد الأولية التي كانت تصنع منها "المواد الإنشائية" المكونة لمواد البناء الأساسية للعمل في موقع البناء. عمل المعمار العراقي القديم جاهدا للحد من تقلبات البيئة الطبيعية وآثارها السلبية على الأبنية التي شيدها في مختلف العصور إذ اتخذ عدة معالجات وتدابير تقنية معمارية، وفنية لتدارك تلك المؤثرات، وتكونت لديه نتيجة لذلك عناصر معمارية عدة جمعت بين جمالية الشكل بما أضفت عليه من صفة جمالية فنية، ومساعدتها للبناء في مقاومة مؤثرات البيئة الطبيعية، كما أصبحت فيما بعد السمة المميزة للعمارة العراقية القديمة. ولعل من أهم تلك المعالجات التقنية-الفنية في عمليات البناء والتشييد هي على النحو الآتي: أولا-الارتفاع بالمدن والمباني فوق "دكاك" أو "مساطب". ثانيا-تقنيات الزينة المعمارية (الدخلات والطلعات). ثالثا-تقنية الأقواس والعقود. رابعا-زيادة سمك الجدران مع الإدامة بالملاط والطلاء (تقنية تقوية وتزيين الأبنية). من هنا حاول المعمار العراقي القديم عبر عصور تاريخية مختلفة ابتكار طرق وأساليبك جديدة تقنية-فنية في معالجة أثر البيئة الطبيعية والمناخ على الأبنية في العمارة العراقية القديمة. وقد نجح في تكييف طرق استعمال المواد الأولية الخام المتوفرة محليا والعمل لتطوير تقنيات البناء محققين من خلال ذلك أفضل خصائص بنائية يمكن الوصول إليها في العمارة العراقية القديمة.
ISSN: 1991-7805

عناصر مشابهة


© 2024 المنظومة. جميع الحقوق محفوظة.