ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







حكم الدايات فى الجزائر: حسن باشا أنموذجا 1250 - 1212 هـ = 1791 - 1798 م. سياسته ومنجزاته المعمارية

المصدر: المجلة العلمية لكلية الآداب
الناشر: جامعة أسيوط - كلية الآداب
المؤلف الرئيسي: سعيد، بوزرينة (مؤلف)
المجلد/العدد: ع72
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2019
الشهر: أكتوبر
الصفحات: 92 - 118
ISSN: 2537-0022
رقم MD: 1068629
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

12

حفظ في:
المستخلص: حكم حسن باشا من (1205-1212هـ/ 1791-1798م)، حيث اتخذ سياسة داخلية حاول فيها إدارة شؤون البلان للحفاظ على وحدتها الترابية، وتحقيق الاستقرار؛ كتحرير مدينة وهران من طرف الاستعمار الإسباني سنة 1792م. أما سياسته الخارجية فكانت لها سماتها الدبلوماسية مع الباب العالي ومع الأقطار الأوروبية، ولعل أهم ما يميزها هو الاستقلالية في عقد الصلات ونسج العلاقات. كما عرفت فترة حكمه على مستوى الأعمال الميدانية خاصة في مجال العمارة، نشاطا من خلال حرصه على تشييد المنشآت الدينية والمدنية والعسكرية، إما تشييدا كليا أو ترميم وصيانة المعالم التي أنشأها سابقيه، وهذا يعكس شخصية هذا الداي، رغم الظروف الدولية والمحلية التي صادفته. بعدما انضمت الجزائر إلى الدولة العثمانية رسميا سنة 1519م، وأصبحت إيالة تابعة لها، هنا شهدت الجزائر خلال فترات مختلفة أربعة أشكال من أنظمة الحكم، حيث انفراد كل واحد منها بمواصفاته الخاصة، فحكمها البايلريايات من سنة (١٥١٩-١٥٨٧م)، بتعيين خير الدين باي البايات، أي واليا عاما على الجزائر، وكان يعاصر عهدهم فترة السلاطين العظام وعصر القوة العثمانية، وهي المرحلة التي أقيمت فيها المنظومة الإدارية للدولة، حيث قسم ترابها في عهد حسن بن خير الدين إلى أربع مقاطعات، دار السلطان وهي عاصمة الدولة، وثلاث وحدات إدارية لا مركزية تسمى البياليك، "الشرق، التيطري، والغرب"، وتعاقب بعد ذلك على الحكم كل من الباشاوات الذين امتدت فترة حكمهم من سنة (١٥٨٧-١٦٥٩م)، ثم جاء بعد هذه الفترة مرحلة حكم الآغاوات والتي امتدت من سنة (١٦٥٩-١٦٧١م)، حيث تميزت مرحلة الآغاوات بتسليط الجيش الانكشاري على الحكم، وذلك بسبب الصراع الذي كان قائما بين الولاة العثمانيين أي بين الباشوات والجند الانكشاري. ولكن نجد أن الأغوات قد فشلوا فشلا واضحا في إرساء قواعد النظام الجديد وتحقيق الاستقرار للبلاد، فقد تميز عهدهم بإراقة الدماء والفوضى والاضطرابات، وهي أوضاع لم تشهدها البلاد قط، فقد قتل كل الأغوات في هذه المرحلة طيلة اثنتي عشرة سنة، وبعد هذه التجربة العسكرية الفاشلة، هنا آلت السلطة إلى طائفة رياس البحر، التي انتزعت السلطة من الجيش وأنهت عهد الآغوات وفرضت زعيمها الحاج محمد التركي سنة ١٦٧١م، ليكون حاكما عاما على الجزائر، وبذلك عرفت هذه الأخيرة عهدا جديدا في تاريخها العثماني والذي عرف بعهد الدايات.

The rule of Hassan Pasha, who took an internal policy tried to manage the affairs of the country to maintain its territorial integrity or achieve stability, such as the liberation of the city of Oran by the Spanish colonialism in 1792. His foreign policy was characterized by diplomatic relations with the higher door and with the European countries, and' perhaps the most important characteristic is the independence in the establishment of links and the weaving of relations. During his reign in the field of architecture, he was also active in the construction of religious, civil and military installations, either in Chida or in the restoration and maintenance of monuments erected by him. This reflects the personality of this dai, despite the international and local circumstances he encountered.

ISSN: 2537-0022

عناصر مشابهة