ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







فك الصيغ في العربية: دراسة صرفية تحليلية لنماذج من المصاديق التى خرجت على سمت العربية في إجراءي التصغير والتكسير

المصدر: مجلة القادسية للعلوم الإنسانية
الناشر: جامعة القادسية - كلية الآداب
المؤلف الرئيسي: الياسري، حسام عدنان رحيم (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Al-Yasiri, Husam Adnan Rahim
المجلد/العدد: مج22, ع2
محكمة: نعم
الدولة: العراق
التاريخ الميلادي: 2019
الصفحات: 311 - 328
ISSN: 1991-7805
رقم MD: 1068680
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: يسعى هذا البحث إلى قراءة مفهوم (فك الصيغ) في العربية، ذلك المفهوم الذي أطلقه عالم العربية وفقيهها ابن جني (ت٣٩٢هـ) في كتابه الخصائص مشيرا به إلى ما يخرج على كلام العرب وأبنيتها الصرفية من المصاديق التي تعالج في أثناء تحولاتها الصرفية من بنية إلى بنية، وتحديدا في بنيتي التصغير والتكسير؛ إذ تمر البنى الصرفية في مرحلة من مراحل نقلها إلى تينك الصيغتين بإجراء يغير من صورتها الصرفية ، وبخاصة في دائرة التغير الذي يصيب المصوتات الصرفية التي تقع فارقا في ضبط بنية المفردة بحركاتها وسكناتها، بحيث تتغير بعض حركاتها أو تتبادل فيما بينها تبادلا موقعيا، فتتقدم الفتحة مثلا على السكون بعدما كانت السكون هي المقدمة مثلا. ويكون هذا التغير في الأشكال الصرفية تبعا للحذف الذي أصاب البنية التي تكون في غالب أحوالها الصرفية مزيدة بحرف أو حرفين، سواء أكانت هذه البنى صحيحة أم معتلة، وسواء أكانت مزيدة بحرف أم حرفين أم مجردة. فإن تمام الإجراء بعد الحذف سيؤدي في الغالب إلى نشوء صورة للبنية غير معروفة في لغة العرب، وأقصد بذلك صورتها الصرفية بوصفها صيغة، مما يدفع باتجاه إعادة تشكيل صورتها بتغيير حركاتها أو ضبط تشكيلها الحركي لتكون مقبولة في بنيتها وفاقاً لسمت أبنية العربية، أو بنقلها إلى أقرب المثل إليها، ومن ثم ينعقد عليها التصغير أو التكسير. ومما تجدر الإشارة إليه أن غالب الأبنية الصرفية تخرج في هذه الفكرة عن صيغ العربية، وقليل منها مما لا يخرج.

ISSN: 1991-7805