ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الرئيسية > النزاعات على الحدود الغربية لل...>الوصف

النزاعات على الحدود الغربية للأندلس من القرن الرابع حتى القرن السادس الهجري = العاشر والثاني عشر الميلادي: مدينة يابره "ايفورا" نموذجا

العنوان بلغة أخرى: Conflict on the Western Border of Andalusia in the 4th and 5th Centuries AH. = 10th and 11th Centuries AD.: The City of Yabra "Evora" is a Model
المصدر: مجلة كلية اللغة العربية بأسيوط
الناشر: جامعة الأزهر - كلية اللغة العربية بأسيوط
المؤلف الرئيسي: البنا، شيماء عبدالحميد سعد (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Al-Banna, Shaima Abdul Hamid Saad
المجلد/العدد: ع39, ج1
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2020
التاريخ الهجري: 1441
الصفحات: 685 - 736
DOI: 10.21608/JFLA.2020.108976
ISSN: 2536-9083
رقم MD: 1068958
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
الأندلس | مدينة يابرة | مملكة ليون | الملك أردون الثاني | النزاعات الحدودية
كلمات المؤلف المفتاحية:
مدينة يابرة | غرب الأندلس | أردون الثاني | البرتغال | ملك ليون | سقوط يابرة | Yabra | West Andalusia | Ardon II | Portugal | King of Lyon | The Fall of Yabra
رابط المحتوى:
PDF (صورة)     
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

30

حفظ في:
المستخلص: تمتد الحدود الجغرافية لمدينة يابرة في منطقة غرب الأندلس (أي البرتغال حاليا)، فيحدها من الشمال نهر التاجة الذي تقع عليه مجموعة مهمة من المدن الإسلامية، ومن الشمال الغربي مدينة لشبونة، ومن الجنوب مدينة باجة، علما بأن يابرة تقع على الحدود الإسبانية من ناحية الشرق. وجعل هذا الموقع الاستراتيجي المتميز من يابرة المدخل والبوابة الرئيسية إلى وسط وقلب الأندلس، كما أنها من أهم مدن إقليم بطليوس إذ كانت جزء من إقليم حدودي على مقربة من الحدود البرتغالية. وتعتبر هذه المدينة الدرة الثمينة لمملكة بطليوس، وهي محمية بحدود طبيعية حيث أنشئت على جبل يميزها ويفصلها عن باقي الأندلس، واكتسبت شهرتها من موقعها الاستراتيجي في محور كثير من الطرق البرية عبر أوروبا. لقد كانت تتوسط مجموعة ممالك إسلامية ومسيحية، إذ كان يحدها من الشمال مملكة ليون ومن الجنوب مملكة بنى عباد ومن الشرق مملكة ذي النون في الوقت الذي كانت فيه مدينة يابرة تابعة لمملكة بنى الأفطس. وبالتالي كانت مدينة يابرة البوابة الذهبية لعبور أي طرف لممتلكات الطرف الآخر: فهي بالنسبة للمسلمين كانت المدخل والبوابة نحو الشمال مملكة ليون، وبالنسبة للمسيحيين كانت بوابة العبور نحو وسط وجنوب الأندلس؛ ولذلك سعى أردون الثاني ملك ليون بكل ما أوتي من قوة لضم هذه المدينة إلى حدود مملكته، وعمل جاهدا للاستيلاء عليها. فقد استخدم كل أعمال العنف والتخريب والإرهاب التي آلت إلى الحرب مع أهالي يابرة لكي يدخل تلك المدينة عنوة، ثم يضمها إلى أملاكه في ليون. لكن أردون لم يستطع وضع يده عليها خوفا من تشابك الحدود في هذه المنطقة الجنوبية والشرقية، إضافة إلى علمه بوصول الإمدادات إليها من الأماكن المجاورة؛ ولذلك اكتفى بما أقامه بها وعاد مسرعا إلى ليون. وبقيت مدينة يابرة خرابا نحو عام، ثم قام عبد الله بن محمد الجليقى صاحب بطليوس باستيطانها وتعميرها بعد أن جردت من كل سكانها. وعرفت يابرة بعد ذلك صراعا مع حدودها الجنوبية ومملكة بنى عباد التي استطاعت أن تغير شكل الحدود في غرب الأندلس، حيث سيطرت عليها وعلى بقية مدن الغرب. وظل الوضع بالنسبة للمدينة على ما هو عليه حتى دخل المرابطون الأندلس، وبذلك تغيرت الخريطة السياسية إذ لم تعد هناك فكرة تقسيم الأندلس إلى عدة ممالك. فقد توحدت الأندلس تحت رايتهم وضموا يابرة إلى ممتلكاتهم، وسرعان ما توالت الأحداث مع ظهور دولة الموحدين. لكنها كانت كصحوة الموت حيث اشتعلت في المدينة النزاعات والثورات، وانتهى الأمر بضمها إلى أملاك الممالك المسيحية في شمال الأندلس، وتحولت من مدينة إسلامية إلى مدينة مسيحية.

The geographical boundaries of the city of Yabra are in the west Andalusia region (now Portugal). It is bordered on the north by the Taj River, which is located on an important group of Islamic cities. It is located in the north-west of Lisbon, and from the south is the city of Beja. the East. This strategic location has made it a major gateway to the center and heart of Andalusia. It is also one of the most important cities of the province of Badajoz, which was part of a border province close to the Portuguese border. The city is considered the precious jewel of the kingdom of Badelius, a natural reserve, established on a mountain that distinguishes it and separates it from the rest of Andalusia, and gained its fame from its strategic position in the axis of many land routes across Europe. It is also the center of a group of Islamic and Christian. It was bordered to the north by the kingdom of Lyons and from the south by the kingdom of Beni Abad and from the east by the kingdom of Nun, He built the snows. Thus, the city of Yabra was the golden gate for the crossing of any party to the property of the other party: for Muslims, the entrance and gateway to the north was the Kingdom of Lyons, and for the Christians was the gateway to the center and south of Andalusia. Therefore, the king of Ardonio II sought the power to annex this city to the borders of his kingdom and worked hard to seize it. He used all the violence, vandalism and terror that led to the war with the people of Jabra to enter that city forcibly, and then annex it to his property in Lyon. But Ardonio II could not get his hand on it for fear of tangled the border in this southern and eastern region, in addition to knowledge of the arrival of supplies from neighboring places, so he did what he set up and returned quickly to Lyon. The town of Yabra remained desolate for about a year, and then Abdullah bin Mohammed al-Jalai, the owner of Badlius settlement and reconstruction after being stripped of all its inhabitants. Later, Yabra identified a conflict with its southern borders and the kingdom of Bani Abad, which was able to change the shape of the borders in the west of Andalusia, where it controlled the rest of the western cities. The situation for the city remained the same until the Almoravids entered Andalusia, thus changing the political map as there is no longer the idea of dividing Andalusia into several kingdoms. Andalusia united under their banner and joined their property, and the events soon began with the emergence of the Almohad state. But it was like the death squeak where the city caught up with conflicts and revolutions, and ended up annexing it to the kingdoms of Christian kingdoms in northern Andalusia, turning from an Islamic city into a Christian city.
ISSN: 2536-9083

عناصر مشابهة


© 2024 المنظومة. جميع الحقوق محفوظة.